صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان، الآيات القرآنية الموجودة في أطهر كتاب الله القرآن الكريم ما جاءت إلا لتكون شريعاً ومنهاجاً ينتهج الناس منه أساليب حياتهم وأمورهم ومعاماتهم، فمن خلال قصص الأمم السابقة وضح لنا الله تعالى ما ينبغي علينا العمل به وما ينبغي علينا الحرص منه وتجنبه، ففي سوؤة الفرقان وضح لنا الله تعالى في آياتها الصفات التي يجب أن يتصف بها المسلمون لكسب جنته ورضاه، فسمى الله تعالى عباده الذين يتصفون بصفات كريمة وخلقية عباد الرحمن، فنسبهم الله تعالى إليه، والعيد يصل هذه الدرجة بعناية الله له ورعايته له، لذا من خلال هذا المقال سوف نتناول صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان.
صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان

هناك عدة صفات تميز بها عباد الرحمن كما وجدت في سورة الفرقان من قوله تعالى:الله تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً}، وهذه الآية من سورة الفرقان تبين صفات عباد الرحمن الني بينها الله تعالى، للدلالة بذلك على فضلهم عند الله تعالى، وتتمثل هذه الصفات فيما يلي:
- المشي بسكينة ووقار، أي اتسموا بالتواضع بعيدين عن الغرور والتكبر.
- البعد عن مجادلة الجهلاء، فيحسنون التصرف مع الذين يسوؤونهم في القول.
- قيام عباد الرحمن الليل، فيحافظون على صلاتها، وذلك ما بين سجود وركوع وقيام ودعاء لله واستغفار.
- التضرع دائماً إلى الله تعالى بأن ينجيهم من النار، وأن يصرف عنهم الله تعالى العذاب ويدخلهم الجنة.
- الإنفاق باعتدال، وأن تكون حياتهم بين الروح والجسد أي بالتوازن، أيضاً يسارع عباد الرحمن في تقديم الخير والصدقات للغير.
- الإفراد بعادة الله وحده، والتوكل عليه.
- لا يقتلون النفس البريئة، فهم في خوف دائم من الله.
- اجتنابهم للزنا.
- إكثارهم من التوبة لله تعالى وعملهم للصالحات.
- يترفعون عن مجالسة الزور.
- العظة بآيات الله تعالى والعمل بها بكل ما اوتيت.
- دعاءهم الدائم بصلاح الأهل والذرية.
- اكثارهم من الدعاء والتضرع الى الله تعالى.