تدرك صلاة الجماعة، وبم تدرك؟، نتحدث في مقال اليوم حول رأي وحكم الشريعة الاسلامية في صلاة الجماعة واحكامها، من خلال ما جاء في كتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله علي وسلم، فلنتابع الآتي من السطور، التى تحمل لنا كل ما يُفيد ويهم الطالب بخصوص أمر الاحكام والفتاوي الدينية في الصلوات الجامعة، حيث ان ادراك الصلاة في جماعة له عدة احكام لا ينبغى التساهل بها كي تصح صلاة العبد، فكيف تدرك صلاة الجماعة.
ما تُدرك به الجماعة

وتُدرك الركعة بادراك الركوع، فاذا أدرك المسبوق إمامه راكعاً، فيجب أن يُكبر تكبيرة الإحرام وهو واقف، لم يركع مكبراً مرة أخرى للركوع، وان اقتصر على تكبيرة الاحرام حال قيامه أجزاته عن تكبيرة الركوع، كما أنه اذا أقيمت الصلاة فلا يجوز البدء في صلاة النافلة، حتى ولو كانت تحية المسجد، والآن تابع معنا التوضيح.
تدرك صلاة الجماعة بإدراك ركعة من الصلاة مع الإمام ودليل ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال:” من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة “، فإن أدرك أقل من ركعة فلا يُعد مدركاً للجماعة، ولكن يُشرع له أن يدخل مع الإمام فيما بقي من الصلاة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:” فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا”، ولا يُعد هذا الرجل مدركاً للجماعة، لكن له ثواب ما أدرك مع الامام من الصلاة، وإن كان معذوراً بتأخره أدرك فضل الجماعة.
كان هذا التوضيح الذي شُرع في صلاة الجماعة وأحكماها وأوامر الاسلام في إدراكها، فعلى المسلم أن يتبع تلك الضوابط التى جاءت في الصلوات الخمس في حال ادراكها مع الجماعة وليس بمفرده، وتدرك صلاة الجماعة كما قمنا بتوضيحه في السطور اعلاها.