تعريف الكتابة الوظيفية، الكتابة الوظيفية أهدافها وخصائصها وأنواعها، هو موضوع مقال اليوم الذي يتحدت عن كل ما يتعلق بهذا النمط من الكتابة، نتابع السطور الاتية في الفقرات السريعة، والتى تتضمن ذكر مفهوم الكتابة الوظيفية كما وردت بمصطلحٍ علمي صحيح، فالكثير من الاشخاص من يبحث عن التعريف الدقيق لها، من بين أنواع الكتابة المتعددة، وفيما يلي نضع بين ايدي الطلبة تعريف الكتابة الوظيفية.
تعريف الكتابة الوظيفية
ان الكتابة الوظيفية هي عبارة عن نوع من انواع الكتابة الرئيسية الهامة والتى نحتاج اليها بشكل كبير في حياتنا العلمية العملية، فتبدوا الكتابة الوظيفية أكثر تحديداً واختصاراً في توصيل كل من الافكار والمعلومات، حيث ان الكاتب لا يلجأ فيها الى استخدام أساليب الزخرفة اللفظية، أو كل من الخيال والعواطف والرموز والموسيقى، كما ولها العديد من الخصائصالتى تتميز بها عن غيرها من أنماط الكتابة، ننتقل الآن الى ذكر مصطلح علمي مناسب لمفهوم هذا النوع من انواع الكتابة، وهو كما في النحو الآتي:
التعريف الصحيح هو/
- هي نوع من أنواع الكتابة المتعلقة بالمعاملات والمتطلبات الادراية والتقارير والبحوث العلمية وهي ضرورية في الحياة للمنافع العامة والخاصة.
أما خصائص الكتابة الوظيفية، فهي:
- تعتمد على الحقائق والبراهين والارقام وسهولة العبارة.
- لا تتضح فيها شخصية الكاتب.
- تعتمد على لغة العقل والاسلوب العلمي.
- تتضمن مصطلحات علمية.
- تميل الى التوضيح ودقة المعاني.
- يكون التكرار فيها غير مقبول.
- دلالات الفاظها قاطعة لا تحتمل التأويل.
وكان هذا تعريف الكتابة الوظيفية، الذي جاء شاملاً لخصائصها، فنجد منها انواعاً تمثلت في السيرة الذاتية، والرسالة الادراية، والتقرير ايضاً يعد نوعا من انواع الكتابة الوظيفية، فكل كتابة ترتبط بالمعاملات والمتطلبات الادراية والكثير من البحوث العلمية هي كتابة وظيفية من نوعها