الفرق بين الكبائر والصغائر

الفرق بين الكبائر والصغائر، تعتبر الاستقامة على نهج الدين الاسلامي من أبرز ما يتميز به المؤمنين، وان الذنوب مقسمة إلي كبائر وصغائر من خلال النصوص القرآنية والسنة النبوية واجماع السلف، كما ورد في قوله تعالى “الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم” النجم، ومن الواضح أن الذنوب يوجد منها ما يُكفر عنه بالطاعة العامة وبعض من هذه الذنوب لا يكفر بها، حيث ان ترتيب الصغائر والكبائر متنوع حسب درجات مفاسدها، ولقد ورد عن الطيبي: الكبائر والصغائر  أمران بينهما تناسب، ويجب أن يضاف اليهما أمر وهو احد الأمور الثلاثة، الطاعة والمعصية والثواب، وتعتبر الطاعة كل ما تكفره الصلاة مثلا فهو من الصغائر، بينما المعصية هي كل معصية يحق لفاعلها الوعيد والعقاب بسببها، أُزيد من العقاب المستحق بسبب معصية أخرى فأنها كبيرة، ولكن الثواب ففاعل المعصية عندما يكون من المقربين فان الصغيرة بالنسبة إليه كبيرة. الفرق بين الكبائر والصغائر؟

الفرق بين الكبائر والصغائر

الفرق بين الكبائر والصغائر
الفرق بين الكبائر والصغائر

تعد الكبائر هي كل ذنب توعد عليه بعقاب في الدنيا أو عقوبة في الآخرة من لعنة أو غضب أو نار أو ما شابه، وعندما لا يكون  منطبق على ذنب محدد هذا الحد ولم يوجد من النصوص ما يدل على أنه من الكبائر فانه من الصغائر، بينما الصغائر هي ما دون الحدين وهما حد الدنيا وحد الآخرة. فيكون الاختلاف في ذنب محدد هل هو من الصغائر أو من الكبائر يتم النظر في الأدلة سواء قرآنية أو سنة نبوية فإن وجد منها دليل على انها كبيرة فتكون من الكبائر وإلا فهو من الصغائر. حيث اختلف العلماء في هذا وكان اختلافهم في حد الكبائر وايضاً في إثبات بعض الدلائل المتواجدة في كون الذنب المحدد من الكبائر أو من الصغائر. ويجب على المؤمن الابتعاد عن الذنوب سواء صغيرة أو كبيرة، لأن الصغائر تذهب بالإنسان للكبائر، وعندما تجتمع الكبائر مع الصغائر تكون هلاك للعبد، والإصرار علي هذه الذنوب يصيرها من الكبائر كما هو معروف.

الفرق بين الكبائر والصغائر، ان الكبائر هي كل معصية ألحق بها وعيد شديد في كتاب الله سبحانه وتعالى أو في السنة النبوية ويترتب عليها تدمير المجتمع، أما الصغائر هي المعاصي والذنوب التي لا تبلغ حد الكبائر، حيث يترتب عليها تفكيك المجتمع. قال تعالى “إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ

Scroll to Top