ذكر الانسان في غيبته بما يكره بما هو فيه

ذكر الانسان في غيبته بما يكره بما هو فيه، يتناول الدين الإسلامي العديد من العبادات والأحكام العامة التي يجب على الأفراد المسلمين الالتزام بها والحرص على أدائها بإتقان وإخلاص، أيضاً يتناول الدين الإسلامي العديد من الأخلاق التي يجب الحرص على أدائها وعدم تجنبها أو  فعل العادات السيئة التي حذرنا منها القران الكريم والسنه النبويه الشريفه، وذلك لما لهذه الأخلاق السيئة من أضرار تعود على الأفراد المقيمين لها، وأيضاً تؤثر على المجتمع فتنتشر فيه الكراهية والحقد مما يضعفه ويشتته بشكل كامل وهذا من شيمه أن يؤدي إلى تدمير هذا المجتمع، فالغيبة والنميمة تعد من هذه العادات السيئة التي تعمل على تفكك المجتمع ونشر الكراهية بين أفراده، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتناول إجابة سؤال ذكر الانسان في غيبته بما يكره بما هو فيه.

 ذكر الانسان في غيبته بما يكره بما هو فيه

 ذكر الانسان في غيبته بما يكره بما هو فيه
 ذكر الانسان في غيبته بما يكره بما هو فيه

وردنا عن الله سبحانه وتعالى في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة العديد من النواهي والمحرمات، حيث جاءت هذه الآيات منوهة على المحافظة على تماسك المجتمع، وتعزيز المشاعر المحببة والألفة بين أفراد المجتمع، ونظراً لأهمية هذه المشاعر الجيدة والحرص على تأديتها؛ يجب أن يتم العمل بها من أجل ضمان وحدة الصف المسلم لكي يستطيع العمل على حل كافة الأزمات وتعمل على القضاء على الفتن، أما السؤال الذي يتناول مقالنا هذا ذكر الانسان في غيبته بما يكره بما هو فيه، تتمثل إجابته فيما يلي:

الإجابة الصحيحة هي:

  • الغيبة.

مفهوم الغيبة

مفهوم الغيبة
مفهوم الغيبة

يتمث مفهوم الغيبة في أنها ذكر الانسان لأخاه المسلم بما يكره من الصفات والعيوب وهي فيه، وحكم الغيبة يعد محرم، وذلك كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وباجماع علماء الدين الإسلامي، وذلك كما ورد في قوله تعالى في سوره الحجرات:{ أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه}، فشبه الله المغتاب بالإنسان الذي يأكل لحم أخيه ميتاً.

Scroll to Top