السخرية والاستهزاء بالآخرين من الإضرار، السخريه، يوجد الكثير في حياتنا من المستهزئين بالأخرين ويعتبر هذا الأمر خطير جداً لما عليه أضرار ومشاكل، حيثكان الدين الإسلامي واضح عندما نهى عن السخرية من الأخرين واللمذ بالألقاب، وجاء في القرآن الكريم [ يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوماً من قوم عسى ان يكونو خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكونو خيراً منهم ولا تلمذو أنفسكم ولا تنابذو بالألقاب]، ولم يصدر الله سبحانه وتعالى هذه الأية الا لوجود الكثير من الأسباب وراء السخرية والإستهزاء، وقد شرع الدين الإسلامي لكل من يجلب أضرار للأخرين فإن الله له بالمرصاد.
السخرية والاستهزاء بالآخرين من الإضرار؟
السخرية والاستهزاء بالآخرين من الإضرار، ويعتبر الهمز واللمز في إنتقاد بالناس، حيث يتم ذكر عيوبهم، حيث قال الله تعالى عن الهمز واللهمز[ ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطو منها رضو وإن لم يعطو منها إذ هم يسخطون]، حيث حرم الإسلام السخرية حيث قال عنه قبيح الأخلاق وأنه سيئ الأفعال، وقد وصف الله تعالى الذين يسخرون من الأخرين ان أخلاقهم أخلاق المنافقين، فقد حرم الإسلام السخرية لأن السخرية تنبع من شخص مغرور ويستعلي على الإنسان، وقال رسول الله صل الله عليه وسلم( لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)، السخرية والاستهزاء بالآخرين من الإضرار، ومن بين هذه الأضرار التي تسببها السخرية والإستهزاء من الناس هي الأضرار النفسيه.