نقل كلام الغير بقصد الإفساد

نقل كلام الغير بقصد الإفساد، الصفات المذمومة في الاسلام؛ الغيبة والنميمة والبهتان، نستعرض اليوم في سطور المقال الفروق بين هذه الصفات، من خلال توضيح المعنى الذي يوحي اليه المصطلح الوارد في عنوان المقال، فلنتابع الآتي من سطور المقال الذي يُوضح معنى نقل كلام الغي بنية الافساد بين الناس، وماذا وصف الاسلام هذا الفعل الدنئ، فماذا نعني بنقل كلام الغير بقصد الإفساد، وهو  كما في النحو البسيط الآتي.

نقل كلام الغير بقصد الإفساد

نقل كلام الغير بقصد الإفساد
نقل كلام الغير بقصد الإفساد

الصفات التى ذمها الاسلام وأبغضها، وورد ذكرها في القرآن الكريم بتحذير المسلمين منها، لأنها برغم بساطتها وسهولتها هي من تُلقي بصاحبها الى النار يوم القيامة، وهي النميمة والغيبة، والبهتان، تلك الافعال التى تُنهي رصيد الملسم من الحسنات بل وتُكسبه السيئات، فذكر الانسان في غيبته بما يكره بما هو فيه؛ هذه هي النميمة، وذكر الانسان في غيبته بما يكره وهو ليس فيه؛ هذا يُعرف بالبهتان، أما نقل كلام الغير بقصد اشعال البغضاء بينهم هو ما نوضحه الان في ذكر الاجابة الصحيحة على النحو الآتي:

الاجابة الصحيحة هي:

  • النميمة: هي نقل كلام الغير بقصد الإفساد.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” لا يدخل الجنة نمام”، حيث أن قبول النميمية؛ شر من النميمة نفسها، لأن النميمة دلالة والقبول إجازة، فقول فلان عن فلان أي أمر كان يقع ضمن حكم نقل الكلام الغير بقصد الافساد وهذا من أكبر الذنوب.

ان من أكبر المشاكل الحياتية وقطع العلاقات وشحن النُفوس هو نقل الكلامن من شخص الى آخر، ولهذا نهانا الله عزوجل عن النميمة والابتعاد عنها قدر المستطاع، ولمن وقع فيها أن يتوب ويستغفر من صاحبها ويعلِمه، فكونوا صماً بكماً عمياً عن الشر، هكذا تُحسنون.

Scroll to Top