الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب، يجب الحذر من الغيبه والنميمه لقول الله تعالى[ ولا يغتب بعضكم بعضاً]، وقد قال رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم ( رأيت حين أسرى بي رجالاً لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقلت: من هولاء، قيل له هولاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم؛ أي هم أهل الغيبه)، والغيبه هي أن تذكر أخاك بشيء يكرهه، وقيل يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول قال صل الله عليه وسلم: إن كان فيه ما تقول فقد إغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته.
الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب؟

الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب، فالغيبه والنميمه من كبائر الذنوب التي حرمها الله تعالى ورسوله الكريم فيجب علينا لإبتعاد عنها لقول الله تعالى[ ولا تطع كل خلاف مهين هماز مشاء بنميم ]، وقال صل الله عليه وسلم أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما أما احدهما فكان لا يستتر من البول وأما الأخر فكان يمشي بالنميمه، ويجب علينا الحذر والإبتعاد من مخالطة هولاء الناس الذين يغتابون ويعملون بالنميمه، واذا صادفت وجلستم معهم فحذروهم وأخبروهم بأن النميمه والغيبه لا يجوزان ومنكر، الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب، فإن لم يسمعو فلا تجالسهم حتى لا تشاركهم في الغيبه والنميمه، حيث قال رسول الله صل الله عليه وسلم( لا يدخل الجنه نمام).