حكم التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة؟ قال تعالى: “إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا”. فقد فرض الله عز وجل الصلاة وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، بل أنها عماد الدين، ولا يصح إسلامنا بدون صلاة. ومن ترك الصلاة فقد كفر بنص الحديث النبوي الشريف. وللصلاة أركان وواجبات لا تصح الصلاة بنسيانها أو تركها، كما أن الصلاة في جماعة هيالأولى، فقد كان صلى الله عليه وسلم يصلي الفرض مع صحابته جماعة في المسجد، وجعل لها نبينا الكريم الثواب الأعظم. نبين ضمن فقرات موضوعنا هذا الإجابة عن السؤال: حكم التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة.
حكم التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة
حكم التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة؟ لصلاة الجماعة آداب، وقواعد لابد من المصلين الالتزام بها. حيث يكون لكل صلاة جماعة إمام بشروط كأن يكون أكثرهم علماً وفقهاً في كتاب الله. او أن يكون حافظاً لكتاب الله، جميل الصوت. ويقف المصلون دائماً خلف الإمام متراصي الصفوف.
التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة هو
التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة هو؟ بين الفقهاء أن حكم التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة غير صحيح بالمطلق. حيث أوجب بعض الفقهاء إعادة الصلاة على من تقدم على الإمام في انتقالات الصلاة، لأنه الأصل الا يتقدم على الإمام. وإن لم يكن له مكان فليصلي في بيته بدل التقدم على الإمام، فالشرع الإسلامي يبين أن المصلين يقفون يمين الإمام، أو عن يساره، وكذلك من خلفه، لكن لم يرد في الشرع أو السنة تقدمهم أمام الإمام للصلاة.
في ختام مقالنا الذي تناولنا خلاله الإجابة عن السؤال الديني: حكم التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة. بحسب رأي الفقهاء غير جائز؛ كما تناولنا توضيح هذه الإجابة بحسب رأي الفقهاء. نتمنى لكم كل الاستفادة مما قدمناه لكم هنا.