حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله، تقوم الشريعة الإسلامية والدين الإسلام على الكثير من الأحكام، فهذه الأحكام تُبين للناس جواز الشيء من عدمه، إنّ الكمال لله وحده وما غير منقوص، فالإنسان غير معصوم من الخطأ، حيث أنّ الإيمان يزداد وينقص، يزداد بالطاعات وينقص بالمعاصي والسيئات.
حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله، إنّ أحكام الشريعة الإسلامية هي القول الفصل في جميع الأشياء التي عليها خلاف، والجدير بالذكر أنّ القدر هو ركن من أركان الإيمان، ويجب الإيمان بالقدر خيره وشره، فالإنسان الذي يرتكب الكثير من المعاصي، وتكون قد أهلكت نفسه وروحه، قد يتحج على مشيئة الله وقدره، وهنا سنبين حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله.
حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله

حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله، إنّ الإحتجاج بالقدر يكون بالصبر والتصبر، ولا يكون من باب السخط والضجر، وبذلك فإنّه لا يجوز الإحتجاج على المعاصي بمشيئة الله -سبحانه وتعالى-، حيث أنّه يجب أنّ يُزاحم المعاصي والذنوب بالفرائض والطاعات التي تُقربه إلى الله -سبحانه وتعالى-.