من الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة

من الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة؟ بقد خلق الله عز وجل الناس جميعاً أخوة، وجعلنا الناس قبائل، وشعوب لنتعارف. فالأخوة أقوى رابط بين المسلمين، وليست الأخوة بالدم فقط، بل الإخوة رباط مقدس يجمع الناس بالمحبة، والتعاون، والعطاء بينهم. ولابد للإنسان من أن يحافظ على رباط الأخوة، وألا يقوم بأي عملي قد يفسد الود بينه وبين إخوته. سنواصل الحديث ضمن سطور مقالنا هذا لتوضيح الإجابة الصحيحة عن السؤال: من الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة.

من الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة

من الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة
من الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة

من الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة، لقد بين لنا نبينا الحبيب صل الله عليه وسلم أن جميع المسلمين أخوة، والمجتمع الإسلامي أسرة واحدة. وبين المعلم الأمين أن المسلمين إنما في توادهم وتعاطفهم على بعض، وتراحمهم كأعضاء جسد واحد. فإذا ما مرض عضو من أعضاء هذا الجسد سهرت باقي الأعضاء على راحته.

الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة

الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة
الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة

الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة، المسؤمنون جميعهم أخوة، والله يحب أن نكون كالبنيان المرصوص. وأن نحافظ فيما بيننا على رباط الأخوة الذي أكد عليها نبينا الكريم صل الله عليه وسلم، لذا كان لابد لنا من البعد عن كل ما يفسد الود، وينقض هذا الرباط المقدس. فحري بنا كمسلمين تجنب كل قول، وفعل من شأنه أن يفسد الحب والعلاقة الودية بيننا كأخوة.

  • ومن الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة:
  • أولها السب والشتم القبيح.
  • ترك التزاور والتراحم والتواصل الاجتماعي.
  • قول الزور ضد الآخر.
  • عدم الوقوف إلى جانبه في الفرح والشدة.
  • كما أن الاتهام في أمر ما بغير دليل يولد ضغينة.
  • في حين حمل الأحقاد على بعض وعدم الصفح يسبب القطيعة.

تناولنا في سطور مقالنا السابقة الحديث عن إجابة السؤال المنهجي: من الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة؟ وهو سؤال يمس الواقع والحياة المجتمعية بين الناس. فهو يناقش قضية مجتمعية بحتة ذات أهمية كبيرة في مجتمعاتنا الإسلامية. أدام الله الود بين المسلمين كافة.

Scroll to Top