قصيدة ولادة في ابن زيدون، ابن زيدون هو أبو الوليد أحمد بن عبدالله بن المخزومي وقد ولد ابن زيدون في عام 1003م وبالتحديد في التقويم الهجري 394هـ، وهو يعتبر وزير وكاتب وشاعر أندلسي، اشتهر بحب لولادة بنت المستكفي ، وقد ولد ابن زيدون في قرطبة لأسرة من فقهاء قرطبة من بني مخزوم، وكما وقد تولى الوزارة لأبي الوليد بن جهور صاحب القرطبة، وكما قد كان سفيره إلى أمراء الطوائف في الأندلس، وقد اتهمه ابت جهور بالمتعضد بن عباد صاحب إشبيلية وقام بحبس ابن زيدون، وكما وقد اشتهر ابن زيدون في الشعر والنثر، وكما لهُ رسالة تهكمية شهيرة، وقد بعث بها عن لسان ولادة بنت المستكفي إلى ابن عبدوس، لذلك سنضع بين أيديكم من خلال هذا المقال قصيدة ولادة في ابن زيدون.
قصيدة ولادة في ابن زيدون

قام ابن زيدون الذي اشتهر بكتابته للشعر والنثر والذي فرح بولادة بنت المستكفي وهي اميرة اندلسية وهي شاعرة عربية من بيت الخلافة الأموية في الأندلس، وهي ابن الخليفة المتسكفي، وكما كان لابن زيدون على علاقة مع ابنة المستكفي والتي قامت بالاتصال مع ولادة ابن زيدون والتي اشتهرت بقصة حب ولم تدوم كثيراً، يتساءل البعض حول القصيد التي قام بها كتابتها ابن زيدون.
لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا
لم تهَو جاريتي ولم تتخيّرِ
وَتركتَ غصنا مثمرا بجماله
وجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ
وتقول في قصيدة أخرى:
ترقب إذا جن الظلامُ زيارتي
فإني رأيت الليل أكتم للسرر
وبي منك ما لو كان بالبدر لم يلُح
وبالنجم لم تطلع وبالنجم لم يسر