سُمي نوح عليه السلام بأبو البشر الثاني

سُمي نوح عليه السلام بأبو البشر الثاني، لُقب بعض أنبياء الله تعالى في الارض ببعض الالقاب، منها الصحيحة ومنها من نفاها الاسلام واعتبرها غير موجوة وأنها لا تجوز، فهل تعتبر تسمية النبي نوح عليه السلام بهذا اللقب صحيحة أم لا، حديث مقال اليوم يدور حول تصحيح عيارة السؤال ان كانت خاطئة، والحكم بصحتها ان تبين انها صحيحة، فلنتابع السطور الآتية التى توضح أنه سُمي نوح عليه السلام بأبو البشر الثاني، ام يعتبر هذا غير صحيح.

سُمي نوح عليه السلام بأبو البشر الثاني، صواب أم خطأ؟

سُمي نوح عليه السلام بأبو البشر الثاني، صواب أم خطأ؟
سُمي نوح عليه السلام بأبو البشر الثاني، صواب أم خطأ؟

أرسل الله تعالى سيدنا نوح عليه السلام الى قومه، وهذا بعد أن ظهر الفساد والضلال بينهم، فجحدوا بالله عزوجل، فكان النبي نوح أول رسول أرسله الله تعالى الى القوم الضال كي يدعوهم الى الدين الصحيح والى هدى الله تبارك وتعالى، فكانوا قوماً جلحدين ناكرين لوجود الله يعبدون الاصنام المتوارثة من آبائهم جيلاً بعد جيل، فاتخذو هذه التماثيل والاصنام الاه يعبدونه من دون الله عزوجل، لذلك أرسل الله نوحااليهم نبياً ورسولاً منذرا، ننتقل الان الى للقب الذيسُمي به نوح عليه السلام، كما في هذا النحو:

الاجابة الصحيحة هي:

  • العبارة صائبة.

حيث أنه سمي نوح ابو البشر الثاني لأن الله اهلك البشر ما عدا من كانوا في سفينته، فان هذا النسل البشري الحالي هو نسل سيدنا نوح عليه السلام.

كم آمن مع نوح عليه السلام

كم آمن مع نوح عليه السلام
كم آمن مع نوح عليه السلام

نوح عليه السلام هو أوّل رسول أرسله الله إلى الناس؛ برسالة لهدايتهم إلى توحيد الله عزّ وجلّ، فهذا نبي الله ورسوله نوح عليه السلام واحد من الرسل أولي العزم ، وسُمي علي السلام “أبي البشر”، وعرف قبل النبوّة بالصلاح، والسيرة الطيبة والاستقامة، والاخلاق الرفيعة، ومحبّته بين الناس، كما وجاء ذكر نوح عليه السلام في القرآن الكريم في 43 موضعاً منه.

وما آمن معه الا قليل؛ كان رسول الله نوح عليه الصلاة والسلام يدعو قومه ليلاً نهاراً، ويحذّرهم من النار التى وعد الله بها الكافرين، و لكن بالرغم ماتعرّض له من أذىً وعذاب استمرّ وأكمل دعوته ولم ييأس من روح الله أبداً، فاتّبعه القلة من فقراء قومه حيث يقدرون بـ 80 نفساً، ومن بين هؤلاء الثمانون كان أبناءه الثلاثة “سام،وحام، ويافث”، أمّا الابن الرابع فلم يتبعه وعصى.

(وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا*إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّافَاجِرًا كَفَّارًا).

Scroll to Top