جعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة شورى في سته من الصحابة، تميز الخليفة عمر بن الخطاب بصفات مكينة لا تخفى على أحد، فوصف بالعبقرية بالاعمال التى قدمها رضي الله عنه وأرضاه، حيث أن قصصه وحياته في الاسلام هي من تخبرنا بذلك، نتعرف في مقال اليوم على بعض من أمور خلافة الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لوضع أفضل توضيح مناسب حول العبارة بأنه جعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة شورى في سته من الصحابة.
جعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة شورى في سته من الصحابة، صح أم خطأ؟

تميز عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالقوة والشجاعة، والعدل والرحمة، والغيرة والفطنة، والايمان الوثيق، وجميعها صفات تعرفنا عليها ومازالت تُروى عنه في كل مجلس يُذكر فيه رضي الله عنه، فقدم أعمال عبقرية، ساعده على ذلك تكوينه الذي جعله مستعداً لتلك الاعمال متمكناً بهذه القدرة، وقد ورد في الاثر عن أيوب بن موسى قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: “أن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه وهو الفاروق فرق الله به بين الحق والباطل”، أما خلافة عمر بن الخطاب ومايتعلق بنص العبارة هل هو صحيح أم لا؟، فهو كما في هذا النحو:
الاجابة الصحيحة:
- ان العبارة صحيحة.
جعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة قبل وفاته شورى في سته من كبار الصحابة وهم: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وعبدالرحمن ابن عوف، وسعد ابن أبي وقاص رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم، وجعل ابنه عبدالله بن عمر معهم مشيراً.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ الذي قال فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام في غزوة بدر: “لو عذبنا الله جميعاً لم ينجُ منا الا انت يا عمر”، ومع ذلك لم يتملكه الغرور فكان يقول “لو نادى منادياً يوم القيامة قائلاً كل الناس يدخلون الجنة إلا واحداً لخشيت أن أكون أنا، رضي الله عنك يا فاروق هذه الأمة.