إن تحكيم شرع الله في كل شؤون الحياة أمر ضروري لصلاح هذه الحياة واستقرارها، تحكيم شرع الله يعني الحكم بما أنزل الله من أحكام وشرائع، وذلك يعني أن تكون الشريعة الإسلامية محل تحاكم لجميع شؤون المسلم، وذلك مثل التحاكم بشرع الله تعالى في الشؤون الإجتماعية، والشؤون الفكرية، والسياسية، والاقتصادية، وأن ترجع جميع الأمور إلى الشريعة الإسلامية ووفق ما أنزله الله تعالى، ولا يُرجع إلى هذه الأحكام والشرائع عند الحاجة فقط؛ بل يجب أن تكون منهج حياة يجب اتباعه باستمرار في الحياة اليومية.
إن تحكيم شرع الله في كل شؤون الحياة أمر ضروري لصلاح هذه الحياة واستقرارها

يعد الحكم بما أنزل الله تعالى واجب على المسلمين جميعاً، فمن الضروري على كل مسلم أن يخضع نفسه لشرع الله في ظاهره وباطنه، والتحكيم بما شرعه الله يعد من شروط الإيمان ودالاً عليه، وهو يعني إقامة الأفراد للدين الإسلامي الذي أنزله الله تعالى ووصى به نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، اما الإجابة الصحيحة لسؤال إن تحكيم شرع الله في كل شؤون الحياة أمر ضروري لصلاح هذه الحياة واستقرارها:
- العبارة صحيحة.
جوانب من تحكيم شرع الله

هناك عدة جوانب تتمثل في تحكيم شرع الله من عدة جوانب متمثلة هذه الجوانب فيما يلي:
- تحكيم شرع الله في المسائل القضائية، وفي مسائل القتل والطلاق.
- يتم تحكيم شرع الله في إعمار المساجد، وأيضاً في إقامةالصلاة، والدعوة إلى عبادة الله وحده.
- تحكيم شرع الله تعالى في رفع الظلم، وحفظ الأمن، وأيضاً في إعادة الحقوق إلى أصحابها، كما يتم تحكيم شرع الله أيضأً في محاربة الفساد ذو الأشكال المختلفة.
- تحكيم شرع الله في حلّ النزاعات بين الناس، والحرص على مصالح الأفراد ورعايتهم.
آثار تحكيم شرع الله

تتحقق عدة آثار ونتائج لتحقيق شرع الله تعالى على المستوى الفردي والجماعي والمجتمعي بآثار جيدة، متمثلة هذه الآثار فيما يلي:
- تطبيق شرع الله واقامته وشعور المسلمين بالعز والنصرة.
- نيل رضوان الله تعالى في التحكيم بشرعه.
- ترابط المسلمين ووحدة كلمتهم.
- التوسع في الرزق والبركة فيه.