من الاقوال المفسدة للاخوة؟ الأخوة أعظم رباط على وجه الكرة الأرضية، فقد خلق رب العباد الناس جميعاً إخوة لا فرق بينهم في لون أو جنس. المسلمون جميعاً أخوة في الدين الإسلامي، وقد شدد رب العباد في آياته الكريم على قداسة علاقة الأخوة وأهمها، فقد بين ذلك عندما أوحى لسيدنا موسى عليه السلام أنه سيمن عليه ويشدد عضده بأخيه هارون. فالأخ سند وقوة أبدية يمنحها الله للإنسان، لذا عندما جاء الدين الإسلامي بدأ النبي صل الله عليه وسلم يرسي قواعد المجتمع الإسلامي بناء على الأخوة بين المسلمين، كما آخى بين الأنصار والمهاجرين. لكن هذا الرباط علينا الحفاظ عليه، فالشيطان ينزع بين الإنسان وأخيه إما في قول أو فعل، أو نحوه، لذا نواصل الحديث في سطور مقالنا هذا لنتحدث عن إجابة السؤال: من الاقوال المفسدة للاخوة.
من الاقوال المفسدة للاخوة
من الاقوال المفسدة للاخوة؟ قال الحق وقوله الحق: ” سنشد عضدك بأخيك” لم يختر أي علاقة أخرى، لم يختر أن يجعل لنبيه سنداً غير أخاه. هذا تعظيم وقداسة لهذه العلاقة وهذا الرباط الإنساني من الله عز وجل، فحري بنا أن نحافظ على ما أنعم الله عز وجل به علينا ورحمنا به، فكل الدنيا تعوض لكن الأخ لا يعوض، فهو نعمة ورزق من الله عز وجل. وهناك الكثير من الأفعال والأقوال التي قد تكون سبباً في هدم هذه العلاقة المقدسة، ربما يكون ذلك بدون قصد لكن إن نزع الشيطان بين المسلم وأخيه ضيع عليهما هذه النعمة، وأفسد الود بينهما، ودفعهما للتناحر بعد المحبة، والعداوة بعد الأخوة.
الاقوال المفسدة للاخوة
الاقوال المفسدة للاخوة: إن الأخوة من أعظم ما جاء به الدين الإسلامي وحرص عليه، وبدأ به النبي صل الله عليه وسلم في إرساء أطر المحبة بين المسلمين. لكن حذار من الاقوال المفسدة للاخوة، والتي تتمثل فيما يلي:
- السب لأخيك يفسد الود والحب.
- الشتم بالأب والأم يفسد الاخوة.
- كما أن غيبتك لأخيك يفسد المحبة، ويضعف العلاقات.
- في حين أن النميمة وقول ما ليس فيه بالباطل يضيع هذه الرابطة المقدسة.
أدام الله الود بين المسلمين جميعاً، وأصلح ذات بينهم على الدوام، حافظوا على علاقاتكم بإخوتكم فهو مرضاة لله، واتباع لأوامره، واجتناب لنواهيه.