الاعتقاد بأن الكواكب مخلوقة، وأنها سبب في الحوادث الأرضية بتقدير الله يعتبر كفر أصغر، يتمثل علم التنجيم في أنه مجموعة من التقاليد والاعتقادات التي تشمل الأوضاع المختلفة للأجرام السماوية، ومن خلال هذه الأوضاع يزعم المنجمين بمعرفتهم للتفاصيل والمعلومات الشخصية والشؤون الإنسانية ومختلف الأمور الدنيوية. للأشخاص، وهذا العلم لا يستند إلى حقيقة بل يعد من الزوائد والخرافات، ومن خلال الحديث عن علم التنجيم سوف نتناول الإجابة على سؤال المقال الذي يتناول الاعتقاد بأن الكواكب مخلوقة، وأنها سبب في الحوادث الأرضية بتقدير الله يعتبر كفر أصغر.
الاعتقاد بأن الكواكب مخلوقة، وأنها سبب في الحوادث الأرضية بتقدير الله يعتبر كفر أصغر

الاعتقاد بأن الكواكب مخلوقة، وأنها سبب في الحوادث الأرضية بتقدير الله يعد شرك أكبر، وذلك لأن الله تعالى هو القادر وحده على تسيير الكون كله وتسيير النجوم والمجرات والكواكب، فجميع الأحداث التي تحدث في الكون تحدث بأمر الله ومشيئته، فلا يمكن للكواكب أن يكون لها دور في التحكم في سير الكون والنظام الكوني الذي اوجده الخالق سبحانه وتعالى، وبناء على ذلك تكون الإجابة الصحيحة على سؤال المقال الذي يتناول الاعتقاد بأن الكواكب مخلوقة، وأنها سبب في الحوادث الأرضية بتقدير الله يعتبر كفر أصغر، تتمثل في أنها عبارة خاطئة، فيعد شرك أكبر وليس أصغر.
بالإجابة على سؤال المقال الذي يتناول الاعتقاد بأن الكواكب مخلوقة، وأنها سبب في الحوادث الأرضية بتقدير الله يعتبر كفر أصغر، نكون قد وصلنا الى نهايه مقالنا هذا، متمنيين أن ينال مقالنا على اعجابكم، وان تكونوا قد استفدتم من محتوياته بالشكل الصحيح.