حكم الزنا لغير المتزوج، الزنا كبيرة من كبائر الذنوب، وجريمة من أقبح الجرائم، اقتضت سنة الله تعالى وحكمه في الارض بتحريم العلاقات الغير شرعية بين كل من الرجل والمرأة، نتحدث في مقال اليوم مفهوم الزنا وحكمه في الشريعة الاسلامية، وبيان تفصيل اموره عند المتزوج والغير متزوج، فلنتابع السطور الآتية التى تحمل لنا التوضيح الكافي حول حكم الزنا في الاسلام، حكم الزنا لغير المتزوج هو كما يلي في هذه الفقرة التالية.
جريمة الزنا

يتمثل في العلاقةالجنسية بين الرجل والمرأة دون عقد شرعي، يقول الله تعالى:(وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً )، من أكبر الكبائر في الدين الزنا ومن أعظم الذنوب وأقبح الافعال، في قوله عزوجل ( والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولايزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يُضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيها مُهانا)، أما عقوبة الزاني في الدنيا فأوجب الله تعالى فيه الحد.
حكم الزنا لغير المتزوج

حذر الله تعالى عباده ونصحهم بعدم الاقتراب من الفواحش والابتعاد عن الشبهات التى تؤدي اليها، فان اتبع الانسان نفسه أدت به الا المهالك، فيجب أن يبتعد عن الوساوس واومر الشيطان بالخوض بكل مكروه حرمه الله تعالى على عباده، والزنا من أحد أكبر هذه الفواحش التى تُلقي بصاحبها بالنار يوم القيامه، فهي محرمة ان كان الشخص متزوج أو غير متزوج، ننتقل الى وضع الاحكام الشرعية التى جاءت في حال ان كان الشخص غير متزوج، وهي كما في النحو الآتي:
الاجابة الصحيحة هي:
- يقول تعالى “الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ”، بناءً على ذلك فان حكم الزنا لغير المتزوج هو اقامة الحد وهو مئة جلده.
- أما الشخص المُحصن (اي المتزوج) فحكمه هو الرجم بالحجارة حتى الموت.
اذاً فان حكم الزنا لغير المتزوج هو باقامة الحد الواضح في الايات، فعلى من وقع في هذه المعصية الكبيرة أن يتوب الى الله تعالى توبة نصوحا، وأن يبتعد عن كل ما يؤدي به الى الحرام والعودة اليه، فالله عزوجل يفرح بتوبة العاصين ويقبل منهم (قل يا عباردي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعاً انه هو الغفور الرحيم).