طاعة علماء الشريعة فيها النجاة من الفتن لأنهم يوضحون الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى سعادة الدارين، من بعد عهد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاء عهد التابعين الذين لحقوا بعضاً منهم، وتعلموا الاحكام والضوابط الشرعية على وجهها الصحيح، تُعد طاعة علماء الشريعة فيها النجاة من الفتن لأنهم يوضحون الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى سعادة الدارين أم أن دورهم في طريق النجاة من الفتن لا يُذكر، نتابع السطور الاتية التى تحمل لنا التوضيح السليم.
طاعة علماء الشريعة فيها النجاة من الفتن لأنهم يوضحون الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى سعادة الدارين؟

ان علماء الشريعة هم المعنيون بكلام الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، والعلوم الشرعية تتمثل في علوم القرآن الكريم والسنة النبوية التى فيها الفضل العظيم والخير الكثير، أما في ما يتعلق بعلوم الطب والهندسة والجيولوجيا وغيرها من العلوم المختلفة الحديثة، فان كانت في خدمة الاسلام والمسلمين لينتفعو به أو يغنيهم عن أعدائهم؛ فهذا يُؤجر عليه حسب نية صاحبه، ولكن لا يكون حكمه كما حكم العلوم الشرعية، ننتقل الى اجابة السؤال المطروح في هذا النحو الصحيح الآتي:
الاجابة الصحيحة هي:
- العبارة صائبة.
علماء الشرع؛ هم العلماء الذين درسوا الشريعة الاسلامية بأحكامها وضوابطها لاقامة الحياة العادلة، وتصريف حياة الناس وشؤونهم الدنيوية، والمسائل الفقهية المتفق عليها والمختلف فيها ورأي العلماء فيها، ومن أبرز علماء التاريخ الاسلامي هم:
- علماء الصحابة مثل: عبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم.
- وعلماء التابعين مثل : الفقهاء السبعة.
- وأئمة المذاهب الأربعة وهم: أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل، أصحاب أئمة المذاهب الأربعة التابعون لمذاهبهم من بعدهم الذين نقلوا المذاهب الأربعة.
وبهذا قمنا باجابة السؤال الذي جاء ينص على أن طاعة علماء الشريعة فيها النجاة من الفتن لأنهم يوضحون الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى سعادة الدارين، وكانت العبارة صحيحة تماماً، فهم من يُرشدون العباد الى طريق الهداية، ويحذرونهم من طريق الضلال والبدع والفتن، كي يسعد العبد في الدراين الدار الدنيا والآخرة.