اذا صلى المسافر خلف امام مقيم وجب عليه

إذا صلى المسافر خلف إمام مقيم وجب عليه، يعد السؤال السابق من الأسئلة المنهاجية الهامة في التربية الإسلامية كما أنه من الفتاوي التي يبحث عنها الكثير من المسافرين لمعرفة صحة صلاتهم أثناء السفر وخاصة في حالة الصلاة خلف إمام مقيم، فالصلاة هي فرض على كل مسلم بالغ عاقل ولا يشترط فيها الإقامة، والدين الإسلامي وضع العديد من التشريعات للمسافرين حتى لا تضيع عليهم الصلاة، ومن ضمنها يبحث الكثيرون عن الحكم الشرعي الصحيح في حالة إذا صلى المسافر خلف إمام مقيم فماذا يجب عليه بحسب ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.

إذا صلى المسافر خلف إمام مقيم وجب عليه

إذا صلى المسافر خلف إمام مقيم وجب عليه
إذا صلى المسافر خلف إمام مقيم وجب عليه

ما هو جواب سؤال إذا صلى المسافر خلف إمام مقيم وجب عليه، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “فرض اللهُ الصلاةَ على لسانِ نبيكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الحضرِ أربعًا، وفي السفرِ ركعتينِ، وفي الخوفِ ركعةً”، إن صلاة المسافر واجبة عليه في حالة السفر لمسافات طويلة وأن تكون النية هي السفر وبهذه الحالة يتبع المسافر التشريعات التي وضعها الإسلام لصلاة المسافر وقد ثبت في الحديث عن أنس بن مالك قال: “صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر بالمدينة أربعاً، وصليت معه العصر بذي الحليفة ركعتين”، وأما في حالة صلاة المسافر خلف مقيم فإن:

  • إذا صلى المسافر خلف إمام مقيم وجب عليه أن يتمّ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما جعل الإمام ليؤتمّ به”، وكما ثبت هذا الفعل عن الصحابة الكرام فعلى المسافر في هذه الحالة أن يتم الصلاة.

وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: “ما أدركتم فصلّوا وما فاتكم فأتمّوا”.

Scroll to Top