بانت سعاد فقلبي اليوم شرح، تناولت اللغة العريية مواضيع متعددة حيث اشتملت على النصوص المختلفة من مطالعة وقصائد شعرية وأناشيد قصيرة، حيث تم التوجه بالإهتمام لمثل هذه المحتويات للغة العربية والعناية بها لدورها على صقل اللغة العربية في عقول أصحابها والمتعلمين بها، لذا يجب التمعن في قراءة مثل هذه النصوص الشعرية وفهم ما يراد منها من معنى ليتم الإستفادة منها بالكل المطلوب، ومن خلال التطرق إلى الشعر سوف نتناول قصيدة من قصائد كعب بن زهير التي تحمل عنوان بانت سعاد، فمن خلال المقال هذا سوف نتناول الإجابة على سؤال بانت سعاد فقلبي اليوم شرح.
بانت سعاد فقلبي اليوم

تعد قصيدة البردة لكعب بن زهير، وتعد هذه القصيدة من أشهر القصائد التي تأتي في مدح الرسول، وسبب كتابة هذه القصيدة هي محاولة اعتذار كعب بن زهير للرسول عليه السلام، وسماها الشاعر بالبردة نسبة إلى إعطاء الرسول عليه السلام لكعب بردته، مفتتحاً قصيدته هذه ببانت سعاد وذلك لأن العرب كان لديهم عادة أن يفتتحوا قصائدهم بذكر المحبوب.
بانت سعاد فقلبي اليوم شرح

قصيدة البردة التي قالها الشاعر كعب بن زهير، جاءت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم عند مجيء مسلم له خافياً نفسه بعد إهدار دمه، فعطف عليه رسول الله عليه وأعطاه بردته، وما بعد ذلك اشترى معاوية بن أبي سفيان البردة من ابن كعب، وابتدأ كعب قصيدته ذاكراً محبوبته وما سببه رحيلها من ألم، حيث تمادت المحبوبة في هجره، واصفاً بعدها الناقة للدللة على الأصالة واتخاذها من أجمل الصفات، فهي الناقة الصلبة التي تحوم في الصحراء بكل قوتها، متحملة الحرّ، كما أن جلدها أملس، وهذا يصور دقة وابداع الشاعر في الوصف.
منتقلاً الشاعر بعدها إلى مدح الرسول والإعتذار منه، كما وضح أن الدنيا فانية وبعدها الله تعالى يتوفى العباد، معتذراً بعد ذلك من الرسول وطالب العفو والصفح منه، واصفاً الشاعر خوفه من الرسول ومن وعيده، كما أن الفيل من عظمة رسول الله ارتعد خوفاً وهيبة منه، بعدها ارتاحت نفس الشاعر عندما وضع الرسول يده عليه نائلاً فيما بعدها عفو رسول الله عنه.