حل السحر عن المسحور من أعمال البر التي على الراقي أن يسعى لفعلها لشدة ما يفسد السحر من حياة المشحور، ولهذا كان الحكم الشرعي في الساحر أنه كافر وأن من أتاه لم تقبل له صلاة أربعين فإن صدقه كفر وكل ذلك لمفسدة ما يقوم به ، قال الله تعالى في القرأن الكريم ( وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه ).
حل السحر عن المسحور

قال ابن عثيمن رحمه الله تعالى : ” حل السحر عن المسحور “النشرة” الأصح فيها أنها تنقسم إلى قسمين:
- القسم الأول: أن تكون بالقرآن الكريم، والأدعية الشرعية، والأدوية المباحة فهذه لا بأس بها لما فيها من المصلحة وعدم المفسدة، بل ربما تكون مطلوبة؛ لأنها مصلحة بلا مضرة.
- القسم الثاني: إذا كانت النشرة بشيء محرم كنقض السحر بسحر مثله فهذا موضع خلاف بين أهل العلم: فمن العلماء من أجازه للضرورة. ومنهم من منعه لأن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل عن النشرة فقال: “هي من عمل الشيطان”، وإسناده جيد رواه أبو داود.