ابين اثار انتشار السب واللعن بين التلاميذ، يوضح الدرس الصفات المذمومة التى كره الله تعالى ورسوله نبذها وتواجدها بين عباده، سواء كانت بين الصغار أم الكبار فانه من المفترض النهي عنها متى وجدت، ومن بعض هذه الصفات هناك السب والشتم الذي يُقابل بها التلاميذ بعضهم البعض في أثناء قتالاتهم، نناقش هذه الصافت في مقال اليوم، لنتعرف على الآثار المترتبة عليها في المجتمع، وبهذا ابين اثار انتشار السب واللعن بين التلاميذ.
ابين اثار انتشار السب واللعن بين التلاميذ

ان من فضل الله تعالى وكرمه أنه طهر لسان المؤمن الصادق عن ردئ الكلام، ونهى عن القول الفاحش البذئ الذي يؤول بالمسلم الى الوقوع بالحرام، فجاء الاسلام وحل معه النهى عن السبِّ واللَّعن، ففاز مَن صانَ لسانه عن الوُقوع في الآثام، وان لانتشار السب واللعن في مابين الطلبة لعائد عليهم بالمضار والآثار السلبية، نناقشها ونتناول ذكرها في السطور الآتية، كي نُقدم أفضل اجابة على السؤال الوارد، وآثار انتشار السب واللعن هي كما في هذا النحو الصحيح الآتي:
الاجابة الصحيحة هي:
- أنه يُثير الشحناء والعداوة والفرقة بينهم.
- ينشر الكذب والغيبة والنميمة.
- عدم التقدير والاحترام من الآخرين.
النهي عن السب واللعن

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن المؤمن كقتله”، ويقول أيضاً عليه افضل الصلاةوالتسليم: “ليس المؤمن باللعان ولا الطعان ولا الفاحش ولا البذئ”، فلا يجوز للمسلم أن يطعن أخاه المسلم أو أن يلعنه ويشتمه، ومن الواجب على المؤمن حفظ لسانه والحذر من شر لسانه، فانها من الصفات التى نهى الله تعالى عنها عباده في آيات القرآن الكريم، ثم جاء رسولنا الحبيب بوعظ أصحابه وقومه بالابتعاد عن مثل هذه الصفات الغير مُحببة في الاسلام، فالنبي يقول “سباب المسلم فسوق” ف كلمة سُباب” أي سب المسلم فسوق ومعصية وخروج عن طاعة الله عزوجل، فالواجب الحذر من السب والشتم واللعن والكلام السئ.
ينبغى على المسلم أن يُعود نفسه ولسانه على الكلام الطيب، الجميل الأثر، ويعودها على الحلم والصبر، كي يتلاشى الوقوع في هذها المواقف التى نهانا عنها الله تعالى ورسوله، فالكثير أصبت اللعنة جارية على أسنتهم متهاونين بها، فتنافرت النفوس وتباغضت القلوب من فساد الاخلاق، ومن خلال هذه السطور التى وضحت رأى الشريعة الاسلمية باللعن والسب بين المؤمنين، يستطيع الطالب أن يُقدم أفضل اجابة على سؤاله أن ابين اثار انتشار السب واللعن بين التلاميذ، كما ورد.