ابين الاعتقاد الواجب في صحابة رسول الله، من لازموه ورافقوه اغلب فترات حياته رضى الله عنهم، أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، هم الكرام من حملوا الرسالة ونشروا الدعوة الاسلامية في الارض حتى بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، فاستمروا في هداية الناس ودعوتهم الى الحق في بقاع الارض كلها، نناقش في مقال اليوم ما ينبغى الاعتقاد به بصحابة الرسول رضوان الله عليهم، للاجابة على سؤال ابين الاعتقاد الواجب في صحابة رسول الله.
ابين الاعتقاد الواجب في صحابة رسول الله

ان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ هم من صحبوه وآمنوا بدعوته وماتوا على ذلك رضى الله عنهم جميعاً، رافق الصحابة النبي المصطفى أغلب فترات حياته وأكثرها بعد الدعوة الى الله عزوجل، فهموا مع وساعدوه على ايصال الرساله التى بعثه الله عزوجل من اجلها بنشر الاسلام بين قومه، والصحابة هم من دافع عن النبي بارواحهم وانفسهم فداءً له ولدينه عليه الصلاة والسلام، والاعتقاد الواجب في صحابة رسول الله هو كما يأتى في الجواب الصحيح على السؤال، وهو كما في هذا النحو الآتي:
الاجابة الصحيحة هي:
- من الواجب على كل مسلم محبتهم وتقديرهم، وتوقيرهم واعتقاد فضلهم على غير الناس واعتقاد حرمة سبهم أ أحد منهم، فوجب حُبهم رضوان الله عليهم، والاقتداء بهديهم.
- أن نعرف فضل الصحابة بذكر مواقفهم مع النبي ونحفظ لهم قدرهم ونحترمهم ونعرف لهم مكانهم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه”، فلا ينال أحدكم بإنفاق مثل أحد ذهبا من الفضل والأجر ما ينال أحدهم بإنفاق مد طعام أو نصيفه، فهذا ان دل فهو يدل على صدق النية بالرغم من القلة، وورد تعريف لمصطلح الصحابة في اللغة وهو “الصحابي هو من لقي محمد فأسلم وبقى على الاسلام حتى مات.
وبهذا قمنا بتقديم افضل الاجابت على سؤال الطالب المطروح في المنهاج الدراسي، من خلال ذكر الاعتقاد الامثل الذي يجب ان يتوفر في نفوس المسلمين اتجاه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحل الاكيد لسؤال ابين الاعتقاد الواجب في صحابة رسول الله.