ابين وجه الاستدلال من الاحاديث السابقه على خطوره التكفير، يُقال كَفَّرَ فلان فلاناً تكفيراً؛ أي نسبه الى الكفر، ان نسبة أحد المسلمين الى الكفر ورد النهي عنه في القرآن الكريم والسنة النبوية في كثير من الأحاديث، والتكفير هو موضوع مقال اليوم الذي تدور النقاشات حوله من خلال ذكر رأي علماء الشريعة فيه، وأوجه الاستدلال من الاحدايث النبوية الشريفة على خطورته، لنقدم الاجابة السليمة لسؤال ابين وجه الاستدلال من الاحاديث السابقه على خطوره التكفير.
ابين وجه الاستدلال من الاحاديث السابقه على خطوره التكفير
حرصت الشريعة الاسلامية على التركيز عل أمرين قبل الحكم على اي شخص بالتكفير، فيجب قبل الحكم على المسلم بكفر أو فسق أن ينظر الى امرين ان تحققا في المسلم ام لا، فلا ينبغى التهاون في هذا الامر لانه ليس بالبسيط بل هو اخراج المسلم من الدين كله واعتباره كافراً، والامرين هما: دلالة الكتاب أو السنة على أن هذا القول أو الفعل موجب للكفر أو الفسق، والثاني: الثاني : انطباق هذا الحكم على القائل المعين أو الفاعل المعين ، بحيث تتم شروط التكفير أو التفسيق في حقه ، وتنتفي الموانع، وأوجه الاستدلال التى جاءت توضح مدى خطورة التكفير هي كما في هذا النحو:
الاجابة الصحيحة هي:
- قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله” ولهذا يجب الاحتراز من تكفير المسلمين بالذنوب والخطايا فانه أول بدعة ظهرت في الاسلام فكفَّر أهلها المسلمين واستحلوا دمائهم وأموالهم وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أحاديث صحيحة في ذمهم والأمر بقتالهم، قال الامام أحمد بن حنبل رحمه الله “صح فيهم الحديث من عشرة أوجفه”.
- وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:” وبالجملة، فيجب على من نصح نفسه، ألا يتكلم في هذه المسألة إلا بعلم وبرهان من الله؛ وليحذر من اخراج رجل من الاسلام بمجرد فهمه واستحسان عقله، فان اخراج رجل من الاسلام أو ادخاله فيه أعظم أمور الدين”.
- اذاً؛ نهى الله تعالى عباده المؤمنين أن ينفوا مسمى الايمان عن من أظهره واتصف به.
فلا يرتكب المسلم الكبيرة في حكمه على اي شخص كان من المسلمين بالكفر، ولا يجوز له بتكفير أحد لان هذا كله في حكم الله عزوجل وليس من شأن العبد، وكان هذا هو التوضيح الكافي لسؤال ابين وجه الاستدلال من الاحاديث السابقه على خطوره التكفير، وننتهي بهذا النمط الوارد بأسطر المقال أعلاها.