اذا كان الماموم واحد فأين يقف بالنسبه للامام، ورأي جمهور الفقهاء في مسألة وقوف المأموم بأي ناحية من مكان الامام؛ هو موضوع نقاش مقال اليوم، سوف نتطرق الى الحديث بشكل واسع كما ذكره علماء الشريعة الاسلامية بالنسبة الى هذا الامر، فهو يُعد من الضرورة التى لا ينبغى اهمالها والتهاون فيها، فلنتابع السطور في الفقرة الآتية التى تحمل لنا التوضيح الصحيح حول أنه اذا كان الماموم واحد فأين يقف بالنسبه للامام، وهو كما يلي.
اذا كان الماموم واحد فأين يقف بالنسبه للامام

نلاحظ ان مثل هذه الاسئلة تكون متكررة بين جموع المسلمين، كي يتم الاتفاق على رأي واحد من بين آراء الفقهاء بهذه القضية، فنرى بعضهم يرى أن المأموم لا يساوي الامام في الوقوف ولكنه يتأخر عنه قليلاً، بمعنى؛ ان الامام في المقدمة لا يقف يمحاذاته المصلي لا يميناً ولا يساراً، فالمأموم يتبع الامام في صفوف متراصة، ولكن في حين كان المصلي (المأموم) شخص واحد ولا يوجد سواه في الصلاة، فأين يقف المصلي هل يصطف بجانب الامام ام يقف خلفه بيتبعه كما في العدد الكثير من المصلين، والاجابة هي كما في هذا النحو الصحيح:
ورد السؤال/ اذا كان المأموم الواحد فأين يقف بالنسبة للإمام؟
- عن يمين الإمام.
- عن يسار الإمام.
- خلف الأمام.
- والاجابة الصحيحة هي:
يقف عن يمين الامام.
فان كان المأموم شخص واحد فيقف على يمين الامام وتسري الصلاة، وهذا كما وضحه الفقهاء واتفق عليه في هذه الحالى الخاصة من حالات الامام والمأمومين في الصلاة، ولكي تتم الصلاة على أكمل وجهها كما يُحب الله تعالى ان يلقاها من عباده، بجعل مكانة خاصة واهتمام كبير للصلاة وكل الاحكام التى جاءت فيها سواء عامة أو خاصة، فيجب علينا الالتزام بها.
قمنا بحل السؤال الوارد في منهاج الطلبة التعليمي، من خلالذكر الاجابة الصحيحة من بين الخيارات المطروحة، أنه اذا كان الماموم واحد فأين يقف بالنسبه للامام، وكان التوضيح كما في اعلى السطور.