المخترعات تنفع ولا تضر، يشهد صرنا الحالي العديد من الإختراعات التي باتت جزءاً رئيسياً من الحياة ولا نكاد نستغتي عنها، فهناك العديد من هذه الإختراعات التي تفيد الحياة اليومية بشكل كبير، ولكن وبالرغم من الفوائد التي تلحق بالإختراعات من حولنا هناك العديد من الأضرار والسلبيات التي تنطلي على اختراعات اخرى، فقد دخلت الإختراعات ذات التقنيات العالية والمتقدمة جميع المنازل والمؤسسات المختلفة حتى شملت جميع مناحي الحياة، وبالحديث عن المخترعات التي باتت شيئاً هاماً في السنوات الأخيرة؛ سوف نتطرق إلى إجابة سؤال يتناول المخترعات تنفع ولا تضر.
المخترعات تنفع ولا تضر

الإختراعات أثبتت أهميتها وعدم القدرة على الإستغناء عنها في الآونة الأخيرة، فلا يمر يوم دون استخدام شبكة الإنترنت أو اجهزة التصفح المختلفة المتمثلة بالهاتف المحمول الذي يضم العديد من المهام والخانات الهامة لقيامها بالكثير من الأوامر لمستخدميه، وتتمثل الإجابة الصحيحة على سؤال المقال الذي يتناول المخترعات تنفع ولا تضر، بأنها عبارة خاطئة، فكما أن هناك تتواجد العديد من الفوائد للمخترعات هناك مضار.
ايجابيات وفوائد المخترعات

هناك العديد من الإيجابيات والفوائد التي ترافق المخترعات، وتتمثل هذه الفوائد فيما يلي:
- المجال العلمي
استطاعت المخترعات على تقويه الجانب المعلمي، فمن خلال اختراع الكهرباء تم الاعتماد عليها في مختلف وسائل الطاقة في جميع الأدوات، أيضاً تم الإعتماد على المخترعات في تحقيق الإستفادة منها من خلال اكتشاف المختبرات والمصانع التي لها دور كبير في التطور وتسهيل الحياة في جميع المجالات.
- المجال الاقتصادي
للقيام بالنهضة في الدول التي تعاني من أزمات اقتصادية كل ما عليها هو القيام بشتى الأساليب التقنية والنهوض باقتصادها باللجوء إلى المخترعات المختلفة وفقاً لما هو متاح من موارد لهذه البلدان، فمن خلال ذلك تستطيع الدول توفير حاجاتها الأساسية، والعمل على تصدير الفائض لديها سعياً منها في زيادة دخلها القومي.
- المجال الرياضي
من خلال المخترعات تمكن الرياضيون من زيادة الكفاءة لتدريب الكوادر الرياضية، أيضاً من خلالها يتم تتبع أداء الرياضين والسعي إلى الوصول إلى ملكة النجاح والإتقان لمختلف التمارين الرياضية، أيضاً يتم تعزيز التواصل بين المدرب واللاعبين خلال التدريب عبر هذه المخترعات.
الآثار السلبية للمخترعات

- عدم مقدرة البعض على الموازنة بين الحياة الإفتراضية والحياة العملية.
- زيادة المقارنات الإجتماعية بين الأشخاص.
- زيادة القلق والتوتر الذي يسببه قلة النوم من جراء استخدام الأجهزة المحمولة قبل النوم.
- السعي بتطوير التقنيات العسكرية التي تؤذي البشر وتدمر المنشآت المختلفة.