المقدار الواجب اخراجه في الاوراق النقدية، تعد الزكاة من أركان الدين الإسلامي، ولأهميتها ودورها في النهوض بالمجتمع حرص الدين الإسلامي على التأكيد عليها في كتاب الله وسنة نبيه، والزكاة في دورها تساعد على تعزيز مبدأ التكافل الإجتماعي بين الأفراد، ويعطي الغني جزءاً من ماله للفقير، وبهذا لا يعد الفقر ظاهرة تعُم في هذا المجتمع، ولا يحقد الفقير على الغني، أيضأً الزكاة تجعل في مال العبد البركة وتطهر الأموال والنفوس أيضاً، وقد بينت الشريعة الإسلامية شروط الزكاة ونصاب الزكاة هو المقدار الذي يجب اخراجه من الزكاة على اختلاف أنواعها، فلكل نوع من أنواع الزكاة نصاب خاص به، ومن خلال المقال هذا سوف نتناول الإجابة على سؤال يتناول المقدار الواجب اخراجه في الاوراق النقدية.
المقدار الواجب اخراجه في الاوراق النقدية

يعد نصاب الزكاة هو المقدار الذي يجب اخراجه من الزكاة على اختلاف أنواعها، أما نصاب المال فهو المقدار الذي يجب إخراجه من الأموال، وزكاة النقدين هي عبارة عن التي تجب بقدر معين من الذهب والفضة عند بلوغ النصاب، أما نصاب الذهب فيبلغ: عشرون مثقالا، ونصاب الفضة يبلغ خمس أواق وهي: مائتا درهم، فالنقدين هما الذهب والفضة كانتا على صورة النقود أو السبائك او غير ذلك، أما عن المقدار الواجب اخراجه في الاوراق النقدية فيبلغ:
- ربع العشر، وذلك بعد حسابه بناءً على سعر الذهب والفضة، والزكاة لا تجب إلا عند بلوغها النصاب، فلا تجوز على المسلم أن يدفع الزكاة بأقل من النصاب المحدد لها، ولكل نوع من انواع الزكاة نصاب خاص لها فيجب إخراج هذه الزكاة على قدرها المحدد، وذلك لأن في ايتاء الزكاة التعبد لله تعالى بإخراج جزء من المال لجماعة ما بحاجة إلى هذه الزكاة.
فمثلاً إذا كان عائد الذهب مساوياً 85 جرامًا، وكانت قيمة الجرام وقت الزكاة 40 ريالًا سعوديًا، بعدها يتم ضرب حاصل الذهب في قيمة الجرام، والناج هذا يكون أقل نصاب الأوراق النقدية.
مقدار الواجب اخراجه في الاوراق النقديه

85 × 40 = 340 ريال، والزكاة المستحقة بربع العشر 85 ريال = 2.5٪ إذا بلغت النصاب وحال عليها الحول.
المقدار الواجب اخراجه في الاوراق النقدية يبلغ ربع العشر، ولا تجب الزكاة إلا عند بلوغها النصاب ولكل نوع من أنواع الزكاة نصاب خاص لها، وبذلك نصل إلى نهاية مقالنا هذا.