سبب الاعتقالات والانقلاب في الاردن، نشرت الصحف الاعلامية الاردنية وصحيفة واشنطن الاعلامية العالمية حول خبر الانقلاب الذي حدث ليلة أمس السبت الموافق من تاريخ 3/4/2021م فى الاردن وذلك لتهديد أمن واستقرار الاردن واشاعة الفوضى من جديد، وكان هذا الانقلاب قد تم تخطيط مسبق له وتنظيمات عديدة، وكان بقيادة الامير حمزة بن الحسين وأعوانه من المسؤولين السياسيين السابقين، على الامير ملك الاردن عبد الله الثاني، نود بالتفاصيل عن الحادثة عبر المقال التالي.
السلطات الاردنية تعتقل شخصيات لاسباب امنية على خلفية الانقلاب فى الاردن
حسب مصادر اعلامية تتداولتها محركات البحث، ومنصات التواصل الاجتماعي انه تم القبض على الامير حمزة بن الحسين واعتقاله الى جانب 20 شخصا من معاونيه فى الانقلاب، ومنهم باسم عوض الله، حيث انه تم اعتقاله فى قصره فى عمان، تحت الاقامة الجبرية من قبل الملك عبد الله الثاني وزوجته الامريكية نور، وسط تحقيقات مترامية حول معرفة المعلومات عن سبب الاعتقال، والاطاحة بالامير عبدالله الثاني وحكومته، حيث اشار العديد من المسؤوليين انها مؤمراة مخططة تخطيطا جيدا وهى معقدة وبعيدة المدى حول المعلومات المترامية وراء تلك الحادثة، وتم توقيف المعتقلين الى جانب التحقيقات المتتداولة لمعرفة ما وراء الانقلاب وسط معلومات معقدة ومحاولات عدة، حيث انها تمت الخطة وفق شراكة ووساطة خارجية دولية.
سبب الاعتقالات والانقلاب في الاردن
شغلت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعى بين العديد من النشطاء والاعلاميين حول سبب الانقلاب الذي خطط له الامير حمزة بن الحسين ومعه العديد من المسؤؤولين السابقين للحكم، حيث يرغبون معرفة السبب وراء تلك الحادثة، ولكن على حسب ما صدر من الصحف الاعلامية انه لن يتم التوصل الى السبب المباشر لتلك الانقلاب، وعلى حسب ما صدر انه انها خطة معقدة وبعيدة المدى، ومتصلة بخبراء دول خارجية مترامية لزعزة الامن والاستقرار فى الاردن، وقد تم اعتقال الامير حمزة بن الحسين الى جانب عشرين من المسؤولين معه وعرف من بينهم ياسر المجالي، ومدير قصره عدنان أبو حماد، وخالد أبو زيد، صخر الفايز، محمد أبو تايه، راكان الفايز، سعد العبداللات.