يجوز للمسلم أن يتحسس وأن يستمع لحديث المسلم لقصدِ تتبع الخطأ والعورة وإيقاعه فيما لا يرضاه، ورد في السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم حث صحابته عن حديث يجب على عامة المسلمين اتباعه، فقال صلى الله عليه وسلم “إِيّاكُم وَالظّنّ. فَإِنّ الظّنّ أَكذَبُ الحَدِيثِ. وَلاَ تَحَسّسُوا، وَلاَ تَجَسّسُوا، وَلاَ تَنَافَسُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَكُونُوا، عِبَادَ اللّهِ إِخوَاناً” وفي هذا الأحاديث توجد بعض معاني الكلمات والتي يجب توضحيها ومنها كملة تحسسوا والتي تعني التجسس والتجسس هو اتباع أخطاء المسلم لغمزه ولمزه والطعن فيه، واما التحسس فهو اتباع اخبار الشخص ويكون في الخير ويكون في الشر وقد نهى النبي في حديثه عن ذلك، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال يجوز للمسلم أن يتحسس وأن يستمع لحديث المسلم لقصدِ تتبع الخطأ والعورة وإيقاعه فيما لا يرضاه.
يجوز للمسلم أن يتحسس وأن يستمع لحديث المسلم لقصدِ تتبع الخطأ والعورة وإيقاعه فيما لا يرضاه

إن الدين الإسلامي هو دين متكامل لا يخلو من أي خطأ قد يذكره بعض الأشخاص الكافرون بدين الله، فقد وصنا النبي صلى الله عليه وسلم ببعض الصفات التي يجب علينا ابتاعها وبعض الصفات السيئة التي يجب علينا الابتعاد عنها، لذلك يبحث الطلاب والطالبات حول إجابة سؤال من الأسئلة الدينية التي توجد في المنهاج التعليمي السعودي، لذلك الإجابة الصحيحة والنموذجية هي على النحو التالي:
السؤال/ يجوز للمسلم أن يتحسس وأن يستمع لحديث المسلم لقصدِ تتبع الخطأ والعورة وإيقاعه فيما لا يرضاه؟
- الإجابة الصحيحة/ العبارة خاطئة.