أحق الناس بالإمامة من كان

أحق الناس بالإمامة من كان، الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، فهي عماد الدين، وهي العهد الذي بين العبد وربه، لذلك فرض على المسلمين المحافظة عليها في مواقيتها، فمن حافظ عليها كانت له نورا ونجاة يوم القيامة، ولا يتهاون في الصلاة الا منافق أو متكاسل، قال تعالى (إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَكَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا) .

  • حكم تارك الصلاة :
  1. من ترك الصلاة جحودا فقد كفر
  2. أما من تركها تكاسلا فقد فسق
  • فالصلاة راحة للنفس وطمأنينه للقلب لذلك كان النبي يقول لبلال ابن رباح ( قم يا بلال فأرحنا بالصلاة)، فإن الله ينير بصيرة وقلب الإنسان بالصلاة، فإن صلاح عمل المسلم بصلاح صلاته .

أحق الناس بالإمامة من كان

أحق الناس بالإمامة من كان
أحق الناس بالإمامة من كان
  • أحق الناس بالإمامة من كان حافظا لكتاب الله، وأكثرهم معرفة بأحكام الصلاة
  • فمن الشروط الواجب توافرها في الإمام التي أتفق عليها العلماء ما يأتي :
  1. الإسلام : أن يكون الإمام مسلم موحد بالله
  2. توفر النية للإمامة
  3. الطهارة
  4. بالغ وعاقل : لا تصح صلاة الصبي الصغير، ولا فاقد العقل والأهلية
  5. ذكر : لا يصح أن تأم في الصلاة إمرأة
  6. يتقن قراءة القرآن
  7. السلامة من الأمراض التي تبطل الصلاة مثل سلس البول والرعاف الدائم الذي يصيب الأنف وغيرها من الأمراض التي تبطل الصلاة
  8. أن يجتمع الإمام والمصليين في مكان واحد لا يفصل بينهما شئ، أي يكون نفس المكان الذي يجتمعون فية مثل المسجد الواحد .
Scroll to Top