اولى الناس بالامامه، تعد الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام كما أنه لا تصح عبادة العبد بدون الصلاة، وخير الصلاة أن يتم تأديتها في جماعة في المسجد، نيلاً لرضا الله تعالى، وتتم الصلاة بإمامة الإمام الذي تتوافر فيه الشروط الملائمة لإمامته في وسط جماعة من المصلين وجمعهم على قلب واحد، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتناول الإجابة على سؤال يتناول اولى الناس بالامامه.
اولى الناس بالامامه

يجب أن تتوفر لدى الإمام العديد من الشروط لكي يؤم بالمسلمين في الصلاة، ومن بين هذه الشروط أن يكون الإمام مسلم فلا تجوز الإمامة من الكافر، أيضاً يشترط على الإمام ان يكون عاقلاً فلا تصح إمامة المجنون وذلك باجماع من العلماء، أيضاً تشترط الذكورة في الإمام، فلا يصح امامة المرأة للرجل، كما تشترط القدرة على القراءة للإمام وذلك في أن يكون الإمام أصح ولا يكون أخرس، وعن أحقية الناس بالإمامة فهو المسلم المقتدر على إمامة المسلمين في الصلاة المقرئ لكتاب الله أي ممن كان حافظاً لكتاب الله، وبعدها لمن هو أقدر عمل وفقه بالسنة النبوية، بعدها يكون الأولى في الإمامة لكبار سناً، أما الإجابة على سؤال المقال الذي يتناول اولى الناس بالامامه فهو يتمثل فيما يلي:
- أولى الناس بالإمامة أعلمهم بالسنة هي عبارة صححية، وذلك كما في ورد حديث روي عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم: “يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا فى القراءة سواء، فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا فى السنة سواء، فأقدمهم هجرة، فإن كانوا فى الهجرة سواء، فأقدمهم سلماً، ولا يَؤُمنّ الرجلُ الرجلَ فى سلطانه، ولايقعد فى بيته على تكرمته إلا بإذنه”.
أداء الصلاة في جماعة يكسب فيها المسلم الأجر العظيم على خلاف الصلاة افراداً، ولضمان صحة الصلاة في المسجد يجب توافر عدة شروط في إمامة المسلمين، في أن يكون الإمام أكثر حفظاً لكتاب الله وفقهاً في سنته، وأقدمهم هجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام، أيضاً اإمام الأسبق للإسلام وبعدها يتم اختيار الإمام الأكبر سناً للإمامة في المسلمين.