ملخص درس الاضمحلال النووي والتفاعلات النووية، يبحث الكثير من طلبة المناهج المدرسية على العديد من الحلول النموذجية للأسئلة التي يتناولوها في الكتاب المدرسي، لذا يقومون بالبحث عبر محركات البحث المختلفة التي تورد لهم الحل الصحيح والنموذجي على أسئلتهم الدراسية، أيضاً يتم البحث من قبل الطلبة عن ملخصات الدروس وشروحها بما يضمن لهم الإستيعاب المناسب والكافي للمادة التي يتم البحث حولها والحصول على درجات جيدة فيها، ومن خلال مقالنا هذا سوف نبين لكم سؤال مهم يتضمن تناول ملخص درس الاضمحلال النووي والتفاعلات النووية.
ملخص درس الاضمحلال النووي والتفاعلات النووية

تعتبر المواد المشعة هي المواد التي تنبعث منها إشعاعات تلقائيا، وتمتاز هذه الإشعاعات بأنها لها قدرة عالية على النفاذ، والنواة بحد ذاتها يتم اضمحلالها عند انتقال النواة من الحالة الأاقل استقراراً إلى حالة أكثر استقراراً بشكل تلقائي، كما يتم الفصل بين الإشعاعات المختلفة بالإعتماد على قدرة هذه الإشعاعات على اختراقها للمواد، ولإيقاف جسيمات ألفا يلزم ذلك صفيحة من الورق تمتاز بالرقة، بينما جسيمات بيتا يلزم ايقافها صفيحة من الألمنيوم يصل سمكها حتى 6mm، ولإيقاف إشعاع جاما يلزمها ذلك عدة سنتمترات من الرصاص، ويقصد بانبعاث الأشعة لألفا بأنها عملية اضمحلال اشعاعي تنبعث فيها جسم ألفا عبر النواة، بينما يقصد بانبعاث بيتا بأنه الإضمحلال الإشعاعي الذي يتحول حينها النيوترون إلى بروتون يبقى في النواة.
بينما انبعاث جاما هو الإضمحلال الإشعاعي الذي يتم فيه إعادة توزيع الطاقة داخل النواة بدون أن يتم التغيير في العدد الكتلي أومقدار الشحنة، اما عن سبب الإنبعاث الذي يحدث لأشعة جاما فيكون سببه هو إعادة توزيع الطاقة داخل النواة بعد انبعاث ألفا أو بيتا، وعن التفاعلات النووية فهي عبارة عن عملية تحدث حين تغير في عدد النيوترونات أو عدد البروتونات أو جسمات ألفا أو الكتروناته، والتفاعلات النووية يتم تصنيفها من حيث الطاقة إلى تفاعلات نووية ينتج عنها طاقة.
والتفاعلات النووية تحدث عندما يتم تزويدها بالطاقة، ومن الأنواع على التفاعلات النووية: الاضحمال، والانشطار النووي، وانبعاث جسيمات عند اصطدام جسيم مع النواة المشعة، والإندماج النووي، والنظائر الشمعة التي يتم انتاجها صناعياً يتم استخدامها في العديد من الاستخدامات، وذلك مثل الإستخدام في البحوث الدوائية والطبية، وأيضاً في التصوير الطبقي للدماغ، وفي تدمير الخلايا السرطانية، وأيضاً لمعالجة مرضى السرطان من خلال الأشعة التي تنبعث من جاما من الكوبالت.