مما يحرم على المحدث حدثا اكبر، يعد الحدوث في اللغة لعربية هو الشيء الذي لا وجود له مسبقاً، وذلك كما ورد عن ابن مسعود في قول الرسول الكريم: ” إياكم ومحدثات الأمور،فإن شر الأمور محدثاتها، وإن كل محدثة بدعة، وإن كل بدعة ضلالة”، فيقصد بالمحدثات الأشياء التي لم يسبق لأحد أن يعرفها، والأشياء التي لم ترد في القرآن الكريم او في السنة النبوية أو أيضاً لم يجمع العلماء عليها، والحدث هو صغير السن، أيضا يتناول الحدث الأمور التي تعبر عن شيء طارئ غير مسبوق له بالحدوث، أيضاً قد يعبر عن كلمة الحدث عن الوقوع في الزنا، فقد يقال أحدث الرجل وأحدثت المرأة عند وقوعهما في الزنا، والإحداث هنا كناية عن وقوع الزنا، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتناول الإجابة على سؤال المقال الذي يتناول مما يحرم على المحدث حدثا اكبر.
مما يحرم على المحدث حدثا اكبر
الحدث في علوم الفقه يعد من النجاسة الحكمية، وذلك نحو خروج أحد السبيلين كالريح أو مبطلات الطهارة، ويتم ازاله هذه النواقض والنجاسة من خلال الوضوء، أو الغصل أو التيمم أيضاً، والحدث ينقسم إلى قسمين، الحدث الأكبر وهو أولهما، ويكون عند الحيض والنفاس للمرأة والجنابة، والحدث الأصغر ويكون عند خروج الريح أو الغائط او البول، وما يتم تحريمه على المحدث بالحدث الأكبر هو حرمة أن يؤدي الصلوات الخمس، أيضاً يحرم عليه من الطواف في بيت الله الحرام، كما يحرم عليه من لمس القرآن الكريم وقراءة آياته، أيضاً لا يجب على مؤمن أن يتم جلوسه في المسجد بدون ظهارة المتمثلة في الغسل أو الوضوء، أما إجابة السؤال الذي يتناول مما يحرم على المحدث حدثا اكبر فهي تتمثل فيما يلي:
- الصلاة
- الطواف بالبيت الحرام
- مس القرآن الكريم.
- قراءة القرآن الكريم
- الجلوس في المسجد بدون وضوء.
بالإجابة على سؤال المقال الذي يتناول مما يحرم على المحدث حدثا اكبر؛ نصل إلى نهاية مقالنا هذا، مع خالص الأمنيات بالتوفيق والنجاح، وأن يكون مقالنا قد حاز على إعجابكم، وأن تكونوا قد استفدتم من محتوياته بالشكل المطلوب.