اصل الشرك في الامم السابقه، كان اهل مكة من كفار قريش وغيرهم من المنافقين ممن أضل الله، واشركوا فى الاسلام وكانوا يعبدون الاوثان والاصنام والاوهان والاشجار والاحجار وغيرها، وكان وقعوهم فى الشرك، قد أعد الله لهم عذاب اليم الى يوم الدين.
حقيقة وقوع الامم فى الشرك

فى حقيقة الامر لم يوجد لاى امه من الامم السابقة دين يدين بها، فقد كانت الاديان مشتتة ومنوعة ما بين دين التوحيد، واديان اخرى وضعية، والشرك بالله كان موجود ايضا قبل وجود الاسلام وكان الشرك بأنواعه الشرك الاكبر والشرك الاصغر، وكان ما يمارسه الكثير من القبائل والاقوام كقوم فرعون، وقبيلة قريش، الا ان جاء الدين الاسلامى ووضع قيود وشروط ومحاربة من يعادى الاسلام ومحارفة الكفرة والمشركين على الارض، ومعاقبة كل من يلحد بإسم الدين على الشرك بالله.
اصل الشرك في الامم السابقه

من المعروف ان الشرك بالله هو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله تعالى، حيث ان خصائص الله ترجع الى الربوبية، والألوهية، والاسماء والصفات، وعليه فإن الشرك يدخل في هذه الأبواب الثلاثة، فقد أرسل الله الى هذه الامم الانبياء والمرسلين الذين قاموا بتوصيل رسالة الاسلام الى الامم السابقة والدعوة الى التوحيد، فألف بين قلوبهم حتى أصبحوا بنعمة الله اخوان فى الدين الاسلامي، وكسرت الأوثان والأصنام، وزالت عبادتها على أصنافها، وعم الدين وعبادة الله وحده فى كافة انحاء العالم العربي والاسلامي.