الحلف على الله تعالى أن يفعل شيئا أو ألا يفعله هو، من الفتاوي التي تحير كثيرين ممن درج لسانهم على الحلف بالله في العديد من الأمور التي تستحق والتي لا تستحق وعدم إنجازها، وهي من الأمور المكروهة في الدين الإسلامي، وسؤال الحلف على الله تعالى أن يفعل شيئا أو ألا يفعله هو من الأسئلة المنهاجية في التربية الإسلامية في المنهاج السعودي المعتمد لتعليم الطلبة عن الحلف بالله وهل يجوز لهم الحلف بالله أم لا، فما هو حل سؤال الحلف على الله تعالى أن يفعل شيئا أو ألا يفعله هو.
الحلف على الله تعالى أن يفعل شيئا أو ألا يفعله هو

قال الله تعالى: “لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”.
تدل الآية السابقة الواردة في سورة المائدة على أن الحلف بالله وعقد الإيمان وعد فعلها فهو من الأمور الغير جائزة في الإسلام والتي تكون كفارتها هي إطعام عشرة مساكين أو تحرير رقبة أو صيام ثلاثة أيام، وأما الحلف على الله تعالى أن يفعل شيئا أو ألا يفعله هو اليمين، وهو غير جائز في الإسلام، والحلف على الله تعالى أن يفعل شيئا أو ألا يفعله وعد الإلتزام باليمين يعرف بحنث اليمين، ومن هنا يكون جواب سؤال الحلف على الله تعالى أن يفعل شيئا أو ألا يفعله هو كما يلي:
- السؤال: الحلف على الله تعالى أن يفعل شيئا أو ألا يفعله هو.
- الجواب: اليمين.