المخاطب في قوله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت، إن الآية السابقة من سورة الفرقان حيث يخاطب فيها الله تعالى أحدهم ويقول تعالى: “وتوكل على الحي الذي لا يموت”، فالحي الذي لا يموت هو ربنا سبحانه وتعالى فهو الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وهو خالق هذا الكون الحي الذي لا يموت فصفات الله سبحانه وتعالى ليست كصفات البشر وليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء، والسؤال هنا من الأسئلة المنهاجية في كتاب التفسير من المنهاج السعودي المعتمد للأول متوسط المخاطب في قوله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت.
المخاطب في قوله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت

كيف يمكن الإجابة عن سؤال المخاطب في قوله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت، من خلال تفسير آيات سورة الفرقان وبالتحديد الآية التي تقول: “وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا”، حيث أنه ومن خلال إجماع الفقهاء والمفسرين لآيات القرآن الكريم فإن المقصود بالنداء في الآية السابقة في قوله وتوكل هو:
- الجواب: النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
حيث أن إجابة سؤال المخاطب في قوله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت كانت النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، من الأسئلة المنهاجية الهامة في كتاب التفسير حيث أن الآية السابقة تشير إلى صفات الله سبحانه وتعالى وبأنه يجب على النبي أن يتوكل على الله -عز وجل- الذي له جميع معاني الحياة الكاملة كما يليق بجلاله الذي لا يموت، فهو الله الواحد الأحد له ملك السموات والأرض وهو الحي الذي يتسم بصفات الكمال.