إذا كان الباعث على القسم حسن الظن بالله حكمه جائز، من الادلة على محبه الانسان المسلم لربه ومحبته لرسوله الكريم عليه الصلاة والسلام، اتباع التوحيد لله، وان يكون القسم لله وحده ولا يكون لغير الله، على ان يكون حسن ظن الانسان بالله نابع من القلب، وهذا دليل على طاعة الله واتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وشدة ايمان المسلم بالله.
ما هى أنواع الاقسام على الله
حيث إن كان باعث الإقسام على الله تعالى، هو الإعجاب بالنفس وسوء الظن، بالله عز وجل، وفهو يعتبر من نوع القسم المحرم والذي يتنافى مع التوحيد كما جاء في حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( قال رجل والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله تعالى، من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان؟ إني قد عفرت له، وأحبطت عملك)، وأما أن يقسم على ربه تعالى لقوة رجائه بالله عز وجل، وحسن الظن بربه فهذا يعتبر حكمه جائز، كما في حديث أبي هريرة قال( رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره)، ومن هنا قد توصلنا الى صحة الاجابة على السؤال المقرر إذا كان الباعث على القسم حسن الظن بالله حكمه جائز.
إذا كان الباعث على القسم حسن الظن بالله حكمه جائز
- العبارة صحيحة.