متى عرف الانسان التمر، يعد التمر عبارة عن الثمار التي تنتجها شجرة النخيل، وتتميز ثمار التمر بأنها ذات قيمة غذائية عالية، كما أن التمر تعد فاكهة صيفية منتشرة في الوطن العربي، ونظراً لأهميتها الغذائية اعتمدها العرب منذ القدم في حياتهم اليومية، أما عن شكل التمر فيأخذ الشكل البيضاوي، وعن حجمه وطوله فهو يتنوع في طوله ما بين 20 إلى 60 مم، أما عن قطره فهو يتراوح 30مم، وثمرة التمر تتكون من نواة صلبة يحاط بها غلاف ورقي يعرف بالقطمير وهذا الجزء هو الذي يفصل النواة عن القسم الذي يؤكل، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتناول إجابة سؤال متى عرف التمر.
متى عرف التمر

يتسائل الكثير من الناس حول متى تمت معرفة التمر، فلم يستطع المؤرخون من تحديد المكان الذي تمت نشأة التمور فيه، معتقدين الأغلبية أنه قد نشأ في الخليج العربي، ومن المؤرخين والقدامى من ارجع نشأة التمور في بابل، وذلك قبل أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، كما أن المصريين القدماء عرف عنهم باستخدامه للتمور من خلال صنع النبيذ منها.
فوائد التمر الغذائية

يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية، كما أنه يحتوي على مقوي أساسي نظراً لاحتوائه على السكريات، مختلفه هذه النسبة من نوع إلى آخر من التمور، نظراً لكون التمرة رطبة أو جافة أو نصف جافة أيضاً حسب الظروف البيئية التي تحيط بالأشجار، أيضاً يظهر الاختلاف بين أصناف التمور بناءً على أنواعها المختلفة، كما تحتوي التمور على السكريات بنسبة تصل إلى 70 ـ 78% من مكونات الثمرة، والسكريات تعمل على امتصاصها السريع وكيفية انتقالها للدم بصورة مباشرة والتمكن من هضم هذه الامور بسرعة وحرقها بسرعه، أيضاً تناول التمور بما يعادل100جرام بشكل يومي يغني الإنسان من احتياجه من المغنيسيوم والمنجنيز والنحاس والكبريت كما أنه يمنح الجسم نصف احتياجه من الكالسيوم والبوتاسيوم، كما أن التمر يعد مقو جيد للعضلات والأعصاب، كما أن التمر يعد مؤخر للشيخوخة، كما أن التمر يساعد على تقوية الجهاز الهضمي.
بالإجابة على سؤال المقال الذي تناول متى عرف التمر، والتعرف على بعض الفوائد للتمر؛ نكون قد وصلنا الى نهايه مقالنا هذا، متمنيين أن ينال مقالنا هذا على اعجابكم.