سبب بعُثة الرسول صلى الله عليه وسلم هو

سبب بعُثة الرسول صلى الله عليه وسلم هو، كان العرب في شبة الجزيرة العربية قوم لهم عاداتهم وتقاليديهم في كل مناحي الحياة، فكان ترابطهم  الإجتماعي يقسمهم بين سادة وهم كبار القبائل بأموالهم ونفوذهم في القبيلة وأناس عاديين محكومون بواسطة السادة وهم ليس لديهم المال أو النفوذ ويعملون عند السادةن وقسم آخر من هذا المجتمع القبلي كان عبيد عن سادة القوم كانوا يباعوا ويشتروا بالمال ويصبحوا ملكا لهم .

  • في هذا المجتمع كانت الناس تعبد الآلهه التي يصنعوها بأيديهم ليتقربوا بها إلى الله، فقد آمن العرب بوحدانية الخالق، لكنهم أشركوا به في عبادتهم
  • كان العرب يأدوا البنات، ويأكلون حقوقهن في الميراث، ويعتقد الأباء بأنهن نذير شؤوم، وسيجلبن العار، فيتم دفنهن لتجنب ذلك
  • كان العرب تأخذهم العصبية القبيلة التي تسكن عقولهم ووجدانهم، فسببت الكثير من النزاعات والحروب مثل حرب الأوس والخزرج وغيرها من الحروب التي جعلت منهم أكثر قسوة وأكثر عنف
  • غير ذلك الكثير من الأشياء التي كانت تحدد ملامح حياة العرب في شبة الجزيرة العربية، رغم ذلك فقد كانوا يمتلكون الكثير من الخصال الحميدة والأخلاقيات، فهم أهلا للكرم، والجود، تميز المجتمع بالإحترام بين أفراده والصدق، أغاثوا الملهوف وساعدوا المحتاج وغيرها من الصفات والخصال الجميلة التي ميزتهم .

سبب بعُثة الرسول صلى الله عليه وسلم هو

سبب بعُثة الرسول صلى الله عليه وسلم هو
سبب بعُثة الرسول صلى الله عليه وسلم هو
  • بعث الرسول محمد صلى الله علية وسلم إلى قومه لعدة أسباب :
  1. بعث نذيرا رسولا لقومه، ليخرجهم من الظلمات الى النور، ويعلمهم دينهم، وينهاهم عن الشرك بالله، وأتباع تعاليم الله في العبادة، وتشريعاته، ويعلمهم الطريق الى الجنة ويبعدهم عن طريق الهلاك، ويبشر المؤمنين بجنات النعيم، ويهدى من عصى الى دينه الحنيف
  2. ليتمم مكارم الأخلاق، فقد قال النبي ( إنما بعثت لإتمم مكارم الأخلاق ) فقد أحتاج العرب لمن ينهاهم عن عاداتهم السيئة التي كانوا يتبعونها
  • اهتدى العرب الى دين الله، واتبعوا فرائضه وتشريعاته، واتبعوا سنة نبيه، وأسسوا دولة الإسلام وكانت النواة لها مدينة رسول الله، وانطلق هذا الدين ليصل كل أنحاء المعمورة، ففتح الله على المسلمين فيما بعد بلاد العراق وفارس والشام ومصر، ثم وصل الدين حتى حدود الصين شرقا وأوربا غربا، وقد بدأ هذا الدين برجلان وامرأة واتبعهم غلام حتى وصل الى ما وصل إلية، ومازالت الناس حتى اللحظة تتبعه وتؤدي فرائضة ونوافلة بلا كلل أو ملل .
Scroll to Top