فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض، خلق الله تعالى أمنا أدم من ضلع آدم، لذلك يتبع جميع البشر إلى ذرية آدم وحواء، والله تعالى لم يفرق بين الرجل والمرأة بل جعل للمرأة حقوق مثلها مثل الرجل، وكان الاختلاف بينهم فقط في التعامل، كذلك وصى الرسول الحبيب على المرأة من خلال قوله: “استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه”، كذلك أوصى النبي بالزوجة خيراً، وكرر وصيته، وفي هذا إشارة إلى أهمية القيام بحقوقها وإيقاع الظلم عليها، وجعل الخيرية في حسن معاملة الزوجة، فقال: ( خيركم خيركم لأهله)، وفي هذا المقال سنتعرف على المعنى المقصود من الآية القرآنية فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض.
فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض

لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وجعل لكل أية فيه سبب نزول، كذلك يوجد تفسير لكافة الآيات القرآنية، أما بالنسبة لتفسير فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض، فهو كالتالي:
أي فلا تتحدث المرأة مع الرجل الغريب بصوت ناعم ولين، مما يؤدي إلى وقوع الطمع في قلب هذا الرجل، والذي يقع في قلبه فجور، بالإضافة إلى الشهوة والحرام، ومن واجب المرأة المؤدبة أن تؤمن بالله واليوم الآخر، ويجب أن يقولن قولاً بعيداً عن الريبة، لا تنكره الشريعة الإسلامية، ولا يكون من الأقوال المحظورة في الإسلام.