إذا أحرم الحاج أو المعتمر وأصابه مرض وعجز عن إتمام الحج والعمرة فعليه هدي الإحصار وحكمه، أرسل الله سبحانه وتعالى إلينا نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ليبلغنا رسالته السماوية التي أنزلنا على نبينا الكريم وهو الدين الإسلام السماوي وقد أنزله الله على سيدنا محمد بواسطة الوحي جبريل عليه السلام وهو القران الكريم، وقد ذكرنا لنا النبي صلى الله عليه وسلم أركان الإسلام الخمس، “عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان”، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال إجابة مسألة من المسائل الدينية إذا أحرم الحاج أو المعتمر وأصابه مرض وعجز عن إتمام الحج والعمرة فعليه هدي الإحصار وحكمه.
إذا أحرم الحاج أو المعتمر وأصابه مرض وعجز عن إتمام الحج والعمرة فعليه هدي الإحصار وحكمه
وضح لنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن الحج هو ركن أساسي من اركان الإسلام، والحج هو زيارة بيت الله الحرام من أداء ركن من أركان الدين الإسلامي، ويتم ذلك بعزيمة وقطع مسافة بعيدة للذهاب إلى المسجد الحرام، وقد تساءل البعض حول مسائل من المسائل التي تتعلق بالحج والعمرة، والحكم الشرعي فيها هي على النحو التالي:
السؤال/ إذا أحرم الحاج أو المعتمر وأصابه مرض وعجز عن إتمام الحج والعمرة فعليه هدي الإحصار وحكمه؟
- الإجابة الصحيحة/ نية الإحرام بالقلب كافية وعليه أن يكمل أعمال الحج، فإن أصابه مرض أو نحوه فعليه أن يكمل ولو محمولاً أو ينتظر حتى يزول العذر.
شاهد أيضاً: طريقة التسجيل في الحج
مقالات قد تهمك
| متى عيد الاضحى 2025 | |
| خطبة عن عيد الأضحى |