تبارك الذي جعل في السماء بروجا، تعد سوره الفرقان من السور القرانيه العظيمه، هذا وانها تعتبر من ضمن السور المكيه ولكن يوجد بعضا من اياتها نزلت مدنيه الا وهي، الآيات 68: 70 فمدنية، من المثاني، آياتها 77، كما ان ترتيب سوره الفرقان في المصحف الشريف هو، الخامس والعشرون بالجزء التاسع عشر ما قبل الجزء الاخير؛ ونشير الي ان نزول تلك السوره الطاهره كان بعد النزول لسوره يس، وابتدأت الصوره باسلوب الثناء علي الله سبحانه وتعالي، في خضم ذلك الطرح سوف نتناول الاجابه عن السؤال المختص، تبارك الذي جعل في السماء بروجا، اسفل السطور القلائل ادناه.
تبارك الذي جعل في السماء بروجا

تبارك الذي جعل في السماء بروجا، اشتملت سوره الفرقان علي الاستدلال بعظمه الخالق الواسعه ونفوذ مشيئته عزوجل، اضافه للدلائل علي واسع رحمته بعباده وخيراته الكثيره في الحياه الدنيا، لنتعرف الان علي اجابه السؤال: تبارك الذي جعل في السماء بروجا، علي النحو الاتي:
- السؤال: تبارك الذي جعل في السماء بروجا:
- الاجابه: كرر تعالى في هذه السورة الكريمة قوله: { تَبَارَكَ } ثلاث مرات لأن معناها كما تقدم أنها تدل على عظمة الباري وكثرة أوصافه، وكثرة خيراته وإحسانه.
تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا، ويقصد بها تلك النجوم او ما هي منازل القمر والشمس، التي تنزل منزلة وهي بمنزلة البروج والقلاع للمدن في حفظها، اضافه الي ان النجوم تكون بمنزله البروج المعجوله، للحراسه باعتبارها رجوم الشياطين.