أقوال المذاهب الأربعة في كيفية ثبوت رمضان، سمي شهر رمضان المبارك أثر إرتباطه برؤية هلال شهر العبادة التابع له بالشهر الهلالي، حيث تميزت أشهر العبادة او بالأخص الأشهر التي تعتمد على رؤية الهلال بكونها تأتي بعدد أيام 30 يوماً أو تأتي في بعض الاحيان تسعة وعشرون يوماً كاملة، حيث أن الشهر القمري أطلق عليه مفهوم يشمل كافة التفاصيل الخاصة به والتي تعرف بكونها الشهور التي تبدأ منذ ظهور وولادة القمر وينتهي عند ولادته مرة أخرى في علم الفلك، وتركزت بعض البحوث العلمية في حديثها عن أقوال المذاهب الأربعة في كيفية ثبوت رمضان للتعرف على أهم تفاصيلها التي تأتي بها.
أقوال المذاهب الأربعة في كيفية ثبوت رمضان
إختلف الكثير من فقهاء الدين والعالم الإسلامي في حديثهم الكامل عن بعض الأمور التي تثبت عن شهر رمضان المبارك بشهادة شيخ يتميز بالعدل والإستقامة في حديثه عن المذهب التابع له بالكامل، وعرفت الأشهر الهجرية بانها تلك الأشهر التي تبدأ منذ ظهور الهلال وتنتهي بإنتهاء رؤية هذا الهلال مرة أخرى حتى بدايته، وسنتطرق في مضمون هذه الفقرة بحديثنا المفيد عن أقوال المذاهب الأربعة في كيفية ثبوت رمضان بالتقصيل، وهي موضحة كالأتي:
- من أقوال الحنفية هو إعتبارهم الكامل بأن ثبوت دخول شهر رمضان المبارك مرتبط بشكل أساسي برؤية شاهد عدل واحد مع وجود الغيوم.
- من أقوال المالكية أنهم إعتبروا عدم ثبوت الشهر من خلال شهادة الواحد فقط.
- من أقوال الحنابلة أن رؤية هلال شهر رمضان شخادة الواحد في إثبات صيام أول يوم بشهادة الصيام.
- من أقوال الشافعية أنهم إختلفوا في حديثهم عن القبول وعدم القبول في رؤية هلال شهر رمضان المبارك إلا عند نقل الإمام النووي بإثبات دخول هذا الشهر.
كما أن أقوال المذاهب الأربعة في كيفية ثبوت رمضان يعتبر من بداية غروب الشمس في ليلة الثلاثين من شهر شعبان الذي يضم الكثير من العبادات التي يمكن للإنسان القيام به في هذا الشهر الدينية، وتعرفنا على بعض الأسئلة المختصة بحديثها عن هلال شهر رمضان المبارك وبدايته كاملة.