بقي الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة يدعو للتوحيد ثلاث عشرة سنة، بعث الله النبي محمد علية الصلاة والسلام الى العالمين هداية ورحمة، يعلمهم دين الله وشرائعة، وأنزل علية الكتاب الذي كان معجزة له، بين العرب في شبة الجزيرة، كان النبي في مكة قبل النبوة يدعى الصادق الأمين، لشدة صدقة وأمانته، تزوج النبي من خديجة بنت خويلد التي كان يعمل عندها وكانت تكبره بسنوات، نزل الوحي على النبي في غار حراء وهو في الأربعين من عمره حيث كان النبي يتأمل لعدم قناعته بعبادة آلهة قريش .
- بعد نزول الوحي دعى النبي قومه للإيمان بالله سبحانه وتعالى، فمنهم من أتبعه وكانوا في أغلبهم ضعاف القوم، الذين لم يجدوا لهم نصيرا الا النبي محمد، فقد فتك بهم هذا المجتمع القبلي المتعصب
- هاجر البعض من أتباع النبي الى الحبشة للمرة الأولى في العام الخامس بعد البعثة وكانوا أربعة عشر رجلا وأربع نساء فقط
- ثم كانت الهجرة الثانية من نفس العام حيث خرج ثلاثة وثمانين رجلا بعائلاتهم وأبنائهم الى الحبشة على رأسهم جعفر بن أبي طالب
- وقد أمرهم النبي بالذهاب الى الحبشة لأنه فيها ملك عادل لا يظلم عنده أحد وكان هذا الملك هو النجاشي
- بقي النبي وبعضا من أصحابه في مكة يدعون الناس الى دين الله، ففي موسم الحج التقى النبي مع بعض الحجيج من يثرب ودعاهم الى الإسلام .
بقي الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة يدعو للتوحيد ثلاث عشرة سنة

- العبارة ( بقي الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة يدعو للتوحيد ثلاث عشرة سنة) عبارة صحيحة
- حيث هاجر النبي إلى يثرب ( المدينة المنورة ) بعد ذلك وأنطلقت الدعوة من هناك صوب كل إتجاة داخل وخارج الجزيرة العربية
- حيث أن النبي مكث في يثرب ما يقارب عشر سنوات، وخاض خلال هذه العشر سنوات جميع غزواته وتم فيها فتح مكة، ثم خرج النبي الى حجة الوداع في العام العاشر للهجرة وقد توفي علية أفضل الصلاة والسلام في نفس العام
- توفي النبي عن عمر 63 عاما حيث أنه نزل عليه الوحي وهو في عمر الأربعين وبقي في مكة ثلاثة عشر سنة يدعو الى دين الله الواحد، ثم قضى العشر سنوات الأخيرة من عمره في المدينة المنورة حيث دفن هناك .