سبب زيارتي لأقاربي، أمرنا الله سبحانه وتعالى بزيارة الأقارب وصِلة الأرحام تقرباً له وطاعة له عز وجل، ففي صلة الأرحام وزيارة الأقارب زيادة في المودة والمحبة والأُلْفَة بين الناس والمحبين، فصِلة الأقارب وزيارتهم تعد من أفضل الطاعات والقُربات التي حثنا عليها الدين الاسلامي ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، زيارة الاقارب لها فضل كبير وثواب عظيم عند الله عز وجل، وسوف نوضح في هذا المقال سبب زيارتي لأقاربي بالتفصيل.
ما سبب زيارتي لأقاربي؟
زيارة الأقارب من الطاعات التي حثنا عليها الله عز وجل وأمرنا بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وذلك في قوله عن الله عز وجل: ” يقول الله سبحانه وتعالى: وجبت محبتي للمتزاورين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتحابين فيَّ، والمتباذلين فيَّ “، ومعنى الحديث القدسي أن من زار قريباً له فقد وجبت محبة الله عز وجل لهذا المسلم، وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي، أنه قال: ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا على ذلك، وتفرقا عليه.
ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال؛ فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها؛ حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا؛ ففاضت عيناه “، فهذا الحديث يدل على وجوب المحبة في الله تعالى ومن هذا التحاب زيارة الناس لبعضهم، فما هو سبب زيارتي لأقاربي؟
- الإجابة الصحيحة هي: طلباً لرضا الله عز وجل، وسعة للرزق والأجر والثواب العظيم، وطول العمر.
فصلنا في هذا المقال عن سبب زيارتي لأقاربي، وذلك طلباً لرضا الله عز وجل وسعة للرزق والأجر والثواب العظيم وطول العمر، فزيارة الأقارب أفضل العبادات والطاعات التي يتقرب بها العبد للربه ويطلب الرحمة والمغفرة منه سبحانه وتعالى.