كان العرب قديما يرسلون أبناءهم إلى المرضعات من البادية حفاظا على سلامة لغتهم وفصاحة ألسنتهم، توارث العرب في شبة الجزيرة العربية الكثير من العادات و التقاليد عبر العصور، تمسكوا بها حتى أصبحت جزء من ثقافتهم وهويتهم الإجتماعية، جاء الإسلام وغير بعضا من هذه العادات، أشتهر العرب بالمبارزات الشعرية حيث يجتمع الناس في سوق عكاظ ويبدأ الشعراء بالسجال والمبارزة الشعرية، فكانت مصدرا للإعتزاز عندهم، ومصدر مالي للشعراء في مديحهم لكبار القبائل وأغنيائها .
- أحب العرب منذ القدم الفصاحة اللغوية وأتصف أهل شبة الجزيرة العربية وقبائلها بقدراتهم اللغوية والبلاغية الكبيرة، فبعث لهم الله قرآنا عربيا أعجزهم بفصاحته وبلاغته
- أتصف العرب في الجاهلية بالكثير من الأخلاق الحميدة التي عززها الإسلام، فكانوا أكثر شعوب الأرض كرما وجودا، كانوا صادقين في تعاملاتهم الإجتماعية والتجارية وغيرها من التعاملات .
كان العرب قديما يرسلون أبناءهم إلى المرضعات من البادية حفاظا على سلامة لغتهم وفصاحة ألسنتهم
- العبارة (كان العرب قديما يرسلون أبناءهم إلى المرضعات من البادية حفاظا على سلامة لغتهم وفصاحة ألسنتهم) العبارة السابقة عبارة صحيحة
- كما أن العرب كانوا يرسلون أبنائهم إلى البادية لعدة أسباب منها إتقان الأعراف والتقاليد العربية من أهل البادية الذين يتقنون هذه الأشياء
- كان أهل البادية أيضا يتصفون بالكثير من الصفات منها :
- إكرام الضيف بشكل كبير
- البساطة
- رباطة الجأش والقوة البدنية
- كان المجتمع في شبة الجزيرة العربية ينقسم الى مجتمع مدني حضري معظمة يعمل في التجارة، والقسم الآخر هو المجتمع البدوي الذي يعمل في الرعي في الغالب، أرضعت السيدة حليمة السعدية النبي محمد علية أفضل الصلاة والسلام، حيث لم ترضعة أمه آمنه بنت وهب .