اذا بلغت عروض التجارة النصاب فيجب فيها، فرض الله سبحانه وتعالى علينا أركان الإسلام الخمسة وهي شهادة ان لا إله الا الله، إقامة الصلاة وإتاء الزكاء وحج البيت إلى من استطاع إليه سبيله، وصوم شهر رمضان المبارك، والزكاة هي ركن من أركان الإسلام والزكاة لها عدة أنواع ومنها زكاة عروض التجارة، وزكاة الأنعام، وزكاة الزروع والثمار، وزكاة الذهب والفضة، وكلها تسمى بزكاة المال وهي الزكاة التي فرضها الله علينا في الأموال وهي زكاة واجبة على شخص يملك الكثير من الأموال، وتتم الزكاة بقدر معلوم في مصارف الزكاة للمستحقين، وقد يتساءل البعض حول مسألة من المسائل الفقيه في زكاة المال، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال اذا بلغت عروض التجارة النصاب فيجب فيها.
اذا بلغت عروض التجارة النصاب فيجب فيها

زكاة المال هي نوع من أنواع الزكاة، والزكاة نوعين زكاة الفطر وزكاة المال، وزكاة المال هي الزكاة التي تستخرج لكل شخص لديه الكثير من الأموال، وأموال الزكاة هي عبارة عن مقادير مالية محددة بمعايير مخصوصة قد حددها الشرع الإسلامي، فقال جل جلاله في كتابه الحكيم ” وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ”، وبخصوص زكاة المال، قد يتساءل البعض حول زكاة عروض التجارة والتي هي نوع من أنواع زكاة المال، ويتساءل البعض حول اذا قد بلغت عروض التجارة النصاب فيجب فيها ماذا، لذلك الحكم الشرع في هذه الفتوى على النحو التالي:
السؤال/ إذا بلغت عروض التجارة النصاب فيجب فيها؟
- الإجابة الصحيحة/ إذا بلغت قيمتها مثلها مثل النصاب من الذهب أو الفضة.