حكم التطير اذا اعتقد تأثير الطير بنفسها دون تقدير الله سبحانه، كان العرب في الجاهلية أو في القدم يتنبؤون بالطير وحركة الطير وبذلك يكملون يومهم أو لا ويربطون نفسهم ويومهم ورزقهم ومشاغلهم بحركة الطير، لكن هل مصطلح التطير صحيح أم خطا وهل هوا جائز في الإسلام؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال
حكم التطير اذا اعتقد تأثير الطير بنفسها دون تقدير الله سبحانه

لقد أختلف العلماء في ذلك وفي الحكم على التطير لأنه يعتبر أشراك بالله لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث (من ردته الطيرة عن حاجة فقد أشرك) صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم والتطير كما قلنا يعتبر شرك بالله وهنا المقصود بشرك بالله أي أن تشرك مع الله أحد آخر ف كون الطير ردك عن شيء قد كنت تريد أن تفعله فقد اعتبرت أن الطير هوا شريك مع الله في جلب الرزق والمنافع ! وهذه مصطلح غير صحيح وخاطئ ولا يجوز شرعا أن يردنا التطير عن رزقنا ومنافعنا لقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) وأيضا قوله تعالى (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُون) والمعروف عن مصطلح التطير
ما هو التطير

التطير هوا: كان العرب قديما أذا يريدون أن يتوجهوا لتجارة ما أو لرزق ما يبحثوا عن عش طائر ويقوموا بهزه فاذا تحرك الطائر ألي الشمال لم يذهبوا ألي التجارة وتشاءموا من ذلك وأن تحرك الطائر ألي اليمين ذهبوا الي التجارة وتفاءلوا خيرا واستبشروا خيرا.
ختاما لا يسعنا غير القول بأن التطير في الإسلام غير جائز لو كانت في نيتك أن ترغب مع الله شريك في جلب الرزق والمنفعة.