اذا اشترط الحاج أو المعتمر وحدث له مايعيقه عن إتمام نسكه جاز له أن يتحلل من الإحرام وبذلك، الحج فريضة من الفرائض التى فرضها الله والاسلام على المسلمين، وهو مرة كل عام، ولكن تأدية العمر فى اى وقت من العام تعتبر من السنن التى كان يمارسها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن واجب المسلم اتباعها، وجاء الإسلام، لما فيه من منفعة للمسلمين، دين يسير لا مشقة ولا تعب، حيث ييسر للمسلمين طريقهم بتيسير العبادة التي يؤدونها، والسؤال المطروح اذا اشترط الحاج أو المعتمر وحدث له مايعيقه عن إتمام نسكه جاز له أن يتحلل من الإحرام وبذلك لا يلزمه ذبح أو قضاء.
اذا اشترط الحاج أو المعتمر وحدث له مايعيقه عن إتمام نسكه جاز له أن يتحلل من الإحرام
الشرط لا يقتصر على الحج والعمرة، إذ يمكن أن يكون في الصيام أو غيره من العبادات، ومصلحة الشرط أنه إذا اشترط المسلم نسكا معينا، وحدث له ما يمنعه من إتمام النسك، فلا هدى ولا قضاء ولا صيام للحاج أو المعتمر، وهو الشرط الذي نص على ذلك، ووقوع ما يعيق هذا الشرط لا يستدعي الهدى أو الحكم، والشرط مشروع في حالة خوف الحاج أو المعتمر من إتمام الحج أو العمرة أو المناسك. والدليل على ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن العمرة، بل ونهى عنها في الحديبية، ولم يقل، سجنني. كما أدى فريضة الحج للعمرة، وحج الوداع، لكن الرسول لم يسبق أن نص في هذه المناسك على أدائها.
اذا اشترط الحاج أو المعتمر وحدث له مايعيقه عن إتمام نسكه جاز له أن يتحلل من الإحرام وبذلك
اذا اشترط الحاج أو المعتمر وحدث له مايعيقه عن إتمام نسكه جاز له أن يتحلل من الإحرام وبذلك لا يلزمه ذبح أو قضاء.
- العبارة صحيحة.